بمناسبة هجرة الرسول محمد (ص) من مكة للمدينة / اعظم حدث في التاريخ
نـفح الـكلم

في ليلةِ القدرِالملائكة ُ إحتفلْ --- مدّتْ ذراعيها السماءُ لما نزلْ
تلك النجوم عرائس ٌ لكواكب ٍ --- والشمس تهدي من أشعتها حُلل
والوحيُ غطّى نورهُ لمساحةٍ --- رمضاءَ فإخضلــّت وريقات ُ الأمل
ردَّا ًعلى تلكَ الرسائل ِخطـّها --- كون ٌيُقاسي ظلمَ ألوية ِ الجـهل
كسراً لقيدٍ من سلاسل ِمُشركٍ --- ضربا ًلودٍّ أو يعوقَ كذا هُـــبلْ
خيرُ الملا فمؤيد ٌ يدعو بها --- ...

كلــّما ذ ُكـِر الحــــسين

كلما ذكر الحــــسين

تلــبَّدتْ سُحُب النفوس ِ وأمطرت

وعواصف ٌ تغزو القلوب َ وتزأر ُ

وتكــوَّرتْ في الصدر ِ جمرة

وسنابك ٌ للخيل تعدو بين تنهيد ٍ وعبرة

فتصد َّعتْ حيطانه ُ ورُممَّتْ

أعاشور يابرزخ الدنيا

تغربلُ بين كفــَّيك َ الخرز والدر والجوهر

وتتحف النفوس بالحلــِّة الجديدة

جزاء ُ للعطاء والحبِّ والوفاء

ماسر ُّ عشقي للدموع

مساجلة :- بين الشاعرة السورية فاتن علي الحلاق و سحر سامي الجنابي

ظلال المودة


رافقيني انـّما حرفي سفيني --- ابحرت في دمع قلبي والعيون ِ

حاوريني قبل ان تغفو رؤاي --- فالبكاء المرّ اضنى للجفون ِ


عانقي روحي فدربي فيه ِ نورٌ =في سماء المجدِ والعلياء كوني

دمتي في قلبي وفي روحي رؤاكِ= لم تغيبي أنتِ في مرأى جفوني


ياصدى نبضي ألا اخفيت وجدا ً--- ذابَ عشقا ً للمآسي في أتوني

لم...

تاج ٌ لنا آل العباء الأفضل ----- عزَّا ًوسلــــــطانا ًبه ِ نتضــــلَّلُ

والجــــاهُ والسلطانُ عندَ أمية ٍ ----- لكنَّهُ دومـــــــا ًلهم يتذلَّـــــــلُ

هل للورى مثلُ الصفاتِ لديــــهمُ ----- ربُّ العُلا بجمالهم مــُتـمثــّلُ

هـذاالتفاني من معين ِ وراثة ٍ ----- إيثارُهم خيرُ الأنام ِمُكمّــــــــــلُ

منْ أجل من تبني السماءُ سقوفهـا ----- والروحُ نسجٌ في الحياةِ ويُغزَلُ

منْ أجل من نجمُ البريــَّة ِ زاهيا ً ----- كأسُ الثريَّا منْ شذاهم...

عــُذرا ً لمن قد أنصفته ُ وقائع ُ ---- فالخطب ُ أمسى للمــُهيجة ِ صافع ُ

هل ديدن الأزمان ِ دفن سبائك ٍ ----- والناجيات عيونــــــهنَّ دوامعُ

تــُكسى عرايا الفصل ِأنفس َحــُلــَّة ٍ ----- والهتك ُ للمعنى العلي ِّ يــــُتابع

سقف ٌعقيمٌٌ ظللَّ الدنيا خـــلا ----- للحرُّ من بعد الحياة جوامعُ

أنــَّى إذن ْثمل ٌ يفيقُ إفــــاقة ً ----- إلا اذا للــفاحشات يـــُطاوع ُ

هلا ّ سألتَ الأرض كيف سبيلها ----- والقتلُ في أهل الصلاح مــُسارع ُ

في منطق ٍ كالداء ِ راح تفشــِّيا...

وقـــــــــــــــال البــــــــــحر
يال عمقك ايها البحر ...
اسرار طوتها امواجك ....
آثار أخفاها مدك وجزرك ....
قضيايا لم يسبر غورها احد اختبأت بين ثناياك المتناهية
ماهذا الغموض....ما هذا السحر ...
هل تشرق شمسٌ في قعرك لاتنطفأ بمياهك ...
كيف لي ان استوطن عالمك واتنقل بين مدنك وحاراتك
واشتري اللؤلؤ والمرجان نديـّا ً من اسواقك الحرة
كيف لي ان اروض حصانك واقبل نجومك المتواضعة ... واتقي َ وحوشك
هل تكمن نهايتك عند القاع ...اشك في هذا
قال البحر ...رغم اني كل هذا ..إلا ّانك عزيزي الانسان فقتني

صوتها في السمع ِتأذين الصلاة ِ = دونها أنــّى تـُغنّي لي حيــاتي


عطرها من أين َهلا ّتخبروني = أم وشاحا ً منه ُ عطرُ الزنبقاتِ


أيُّ سرٍّ في مُــحيـّاها المــُسن ِّ = فيه ِحسن ٌ فاق َحــُسن الفاتنات ِ


أيُّ علم ٍ دون َحبر ٍ أو يــراع ٍ = أيُّ فكر ٍ دون ســـفر ٍ أو دواة ِ


قد اوتيتْ من كل شيءٍ كالملاك ِ= ذهنها حرٌّ وتروينا عضـــات ِ


لو تــعد ُّوا نعمة َ الله ِ فأنــــّى = تدركوها إنــَّها أغلى هــباتي


دعوة ً منها شفائي أوخلاصي = ملجأً يحمي ويـــخفي لهناتي


مرفـئي- في حضنها -...

إمارة الحق


هو يوم ٌ ليس َ ككل ِّ الأيـّام . بل هو صباح ٌ ليس ككل ِّ صباح .إنــَّه ُ ميلاد ُ فرحة ٍ تتميــَّز عن كلِّ الأفراح . فاليوم هو عيد الحياة . بل اليوم هو عرسُ الأرض . التي طال إنتظارها لفتى أحلامها الحق والذي له ُ إسم جميلٌٌ آخر هو العدل . وهاهي السماء تعد ُّ عدتـــــها لإفحام جارتها الأرض في هكذا يوم ٍ عظيم ٍ. فأيقدتْ شموع التهنئة ليهبط بها الولدان المخلدون من أعلى عليين . فأضاءتْ الهضاب وكهوف الغابات وغيران الجبال وحتى أعماق البحار تنفست من نور بهجة هذا اليوم الخالد . ثم صعد الولدان المخلدون الى السماء لترسلهم مرة ً أخرى الى...

إنْ عشقــْتُ إنــّما عشقي مــُذيبي ----- من مخاض الشوق ِ في ليلي نسيبي

ومحلُّ النور ِ في عينــيّ نورٌ----- أصطفيه ِ مــن بــهاء ٍ للحبــيب ِ

انت ادنى من وريدي للفؤاد ِ ----- بل لروحي انت ادنى من قريب ِ

كيف بي إنْ كنتَ فردا ً في كمال الـ ----- روح ِ والأخلاق ِ والحسن العجيب ِ

خير ُ خلق الله من اقصىً لأدنىً ----- في زمان ٍ أو مكان ٍ في الحقوب ِ

شمسُ هذا الكون ِ من شرق ٍ لغرب ٍ----- من شمال ٍ اشرقتْ...

من أكـــــون ؟


أغيمة ٌ تاهت ْ عن عين السحاب ؟

أم ضلــَّلتْ حرّاسها خلف الضباب ؟

أم فارسٌ مغوار ُ من عهد ٍ قديم ؟

قابضا ً كــفَّ العــُباب

صارع َ العملاق َ في ظلمة ِ الغاب ؟

أم نرجسٌ في الكهف ِ يحـيا ويموت ؟

من أكون ؟

كي تلاحقني العيون

كي تجلــِّلني الخطوب

فأضيءُ دربا ً كي أذوب !

أ طفلة ٌ يتيمة ؟

أم نخلة ٌ عقيمة ؟

أم سمكة ؟

في...

قصيدة /قطرات الندى من طباق الأحبة


تتحدث عن معاناة المهجرين من بيوتهم بسبب الإرهاب في فترة ولــّت ان شاء الله ولن تعود


ذي دارنا صاحت ْ أنا أتضوّرُ = شوقا ً الى من ْ طبعـُه ُ يتأخــَّرُ

هلاّ اتيت َ القلبَ تنظر ُ مابه ِ = يحوي أمانا ً للشغاف ِيــُعــــطــِّرُ

فينا غدا نهج ُ التوســُّل ِديدنا ً = هلا ّ تجيب ُ الداعي يامتحيــِّرُ


والقلب ُ مشغولا ً بكم متلهفٌ = أرضٌ هوت ْ للماء ِ سوف تـحرَّرُ

لمّا أتوا تلك الوجوهُ تهللت ْ = والأفق حيــّا والندى يتقطّرُ

أهلا ًوسهلا ً بالنسيم ِومرحبا ً = قد لطــَّف َ الجو َّ...

في قلعة الحروف

كل الورى ملوك


والعرش والتيجان

أتباع ُ للإنسان

مملكة الإحساس

قانونها الجمال

شفافة ُ الأسوار

تعكسُ للأنوار


في ظلــِّها نوقد للشموع


فيرقص المكان

...