المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3 |
قال الربيع الحب يورق في ايامي مع الأغصان نذرتْ الورود اوراقها كعرائس النيل الى من رمى به العشق اليها مستشيرا ً يحبني .... لايحبني .... يحبني ..... تتغنى به الأطيار على اختلاف اغاريدها للشمس نصيب أوفر من فرص اللقاء بحبيبها القمر النجوم تلمع في سماء العاشقين كشموع تضيء احلامهم والنسيم العليل مايسترو بيديه ينسق سمفونية الطبيعة ... يــُلهم عازف الليل لاحياء الأمسيات الربيعية الحالمة تتنافس السهول والروابي لمدِّ بــُسُطها الحريرية الخضراء وتعطيرها بالشذى الفواح لتستهوي الأحبة فيهمسوا بأحلى كلمات الحب فتسعد بها وتنعم... |
في بستاني شمسٌ أضاءتْ ظلامكَ وأنت جالس في بلاطي أنا جارية ٌ وأنت ملكٌ على كرسيه جالس في مودتي ملكت العالم بين يديك وأنت في مكانك جالس في محبتي حلـــِّقتْ روحك مع طيور النوارس وأنت جالس في مدرستي أنت تلميذ ٌ لغى نهج القيام وظلَّ في مقعده جالس فتصفحتُ التأريخ فزرت ُ عصر الجاهلية فكأنك وثنٌ من أوثانها الأولى وأنا الموؤدة ُ التي سؤلتْ وأنت موؤدها وزرتُ عهد الإسلام فكأنني سمية وأنت أبا الحكم قاتلها وقرأتْ العصر الأموي فكأنني مسبية في ركب زياد وفي العباسي... |
ســهم الحب
حينما صوبت ُ سهمي ------ لا على التعيين يهمي
عابرا ً أحلى الروابي ----- في سباق ٍ نحو وهم ِ
تلكَ مافيها طموحي ------ مثلما اصبو وارمي
دون كل الناس يأتي ------ من بلا لحم ٍ ودم ِّ
بين اجرام الثريا ----- ضاع في الأفلاك نجمي
فيذيب ُ الوجدُ قلبي ------ ويدقُّ العشق ُ عظمي
إنّ رزقي لايبالي ----- نيتي تصفو وحزمي
ليتني ليلى فأروي ---- قصتي عن ابن عمي
غاب عني من رعاني ----- من به ينزاح همـِّي
واتاني من سقاني ----- السمّ في شربي وهضمي
لي بقايا من جروح ٍ -----... |
يا حسين أنتَ ميزان الذكاء ِ ---- في حياة ٍ راودتكم للبقاء إنّها تسعى لكي ترضى بها ---- كي تكــفَّ الضيم َعن أهل البلاء ِ في أوان ٍ من لجين ٍ أتخمتها ---- من رغيس العيش من قدرالنماء ِ غاضها لمّا جفاها في إبـاء ٍ ---- عنّ عنها بدّلـــتْ وجــــــه النداء ِ بل رويدا ياحسينا ً بعد هذا ---- سوف يفنى الطوق ُمن جيد الحياء ِ ذي سكينُ سوفَ تسبى في ركاب ٍ ---- في قطيع الوحش ِمن آل الشِناء ِ ياغيورا ًأنتَ لاترضى هوانا ً ---- أو يـُزالَ السترُ... |
زينب الكبرى وقلب ٌ في حداء ِ ------ لظــّتْ النيران صدرا ًمن ضياء روحها أضحتْ لهيبا ًفيه ِلفح ٌ ----- أُ ثقــِلتْ حزنا ً على أهل البلاء ِ رغم إنَّ الخطب َ مأثورا إليها ------ مسبقا ً قد نبُأتْ في ذا القضاء ِ غير إنَّ القلب ملهوفا ً عليكم ------ سادة الخلق العظيم الأصفياء ِ أو لعل َّ العين َ تهفو للنحيب ِ ----- من حنين ٍ فاض َعن طبع ِالنساء ِ أمنا الزهراء مرّي بالطفوف ِ ------ فلتواسينا قليلا ً في الـــعزاء ِ أيُّ نعي قد كوى الوجدان أ ُمِّي ... |
اي ّشوق ٍ غزا روحُ هذا الفتى ---- هل رمى مشعلا ً في زيوت ِ الدما
سا رعت ْ رجله ُ دون وعي النهى ---- غادرت ْ في الحفا وحدها للمــُــنى
لايرى غيرهُ ساكنا ً في الرؤى ---- مثل ُ طفل ٍ مشى للسنا في الدجى
عاشق في الهوى ليس َ مثل الفتى ---- في الربا هائم ٌ أي ُّصب ٍّ أتــــى
نار ُ قلبٍ سرت ْمن شجون النوى ---- ليس تبغي سوى نهلة ً من روا
لهف ُ نفسٍ رأت أنْ يولـــّي الجفا ---- فليــُغن ِّ اللقــُاء وليــُغن ِّ الــــــــوفا
أي برد ٍ نهى عن مسير ٍ الى ... |
نبضات قلب ٍ حسيني
ويح قلبٍ قد مضى في الإحتفاء ِ ---- في سراح ٍوإنشراح ٍوإنتشاء ِ آلَ بيت المصطفى في سوء فألٍ ---- في جراح ٍوإنذباح ٍ وإنسباء ِ لا لدمع ٍيا عيونــي بل نجيـــــعٌ ---- في رحاب ٍمن ثنــايا كربلاء ِ لا لبسم ٍيا شـــفاهي أو لرســــم ٍ ----- أولعطر ٍطيّبَ ألــوان الرداء ِ أيُّ فرح ٍيا فؤادي في مُصاب ٍ ----- أيُّ ربح ٍٍ أيُّ بيـــع ٍأو شـــراء ِ ويلَ نفسي من شجون ٍقاسيات ٍ ----- دكَّتْ الطود الذي تحت َالسماء ِ |
في مـُقلتي َّالسرُّ والوضوح في مــُقلتي النارُ والسناء بل فيهما الإعصارو السكون في مــُقلتي َّ النسر ُواليمامْ ندان والـود ٍّ الكبير ْ جمع ٌ غريب ٌ يحتوي القفصُ الصغير ْ فالإثنان باتا في سلام ٍ ووئام ْ فالنسر ُ يحمي أو يقي أمــَّا اليمامة ُ تتقي ْ والنسر ُ للغضب إحتضن ْ تشفي اليمامة ُللشجن في مقلتيّ الحبُّ والعذاب في مقلتيّ الحقُّ والسراب في مقلتي َّالشمسُ والغمام ْ ضدان ِفي بيتي العتيقْ بل غالبا ً مايحرز ُ الغيم... |
العشق النبيل عشقا ً دعاني أرتقي ركب َالسماء ِ شأن ُ الإله ِ دون َ مهر ٍ أو فــــداء ِ للسعف رقص ٌحيثُ عرسٌ للهواء ِ في بسمة ٍ للشمس ِ من برد ِالشتاء ِ تم َّ التلاقي عــــبرَ ومضات ِ الرجاء ِ والعين ُ باتت ْ في صيام ٍ عن لقاء ِ قربا ً كذوبا ًً ينطوي تحتَ النداء ِ صوتي خفيٌّ... |
الصديق الوفي في قفار ٍجارياتٌ لاتــُســــاقُ = صبُّـها رملٌ و مسعا ه ُ العناقُ
في ثلاث ٍمظلمات ٍ عالــقات ٌ = دون مرسى صار مرساها محاقُ
مؤنسا ًعشوٌ اليها في صباها = أي تيهٍ بعد شيب ٍقد يُســــاقُ
في هضاب البخل أشجارٌ طوالٌ = يابسات القطف ِ يجــــنيها نفاقُ
ليس أقسى من حياة ٍ في بوادٍ = فإبتعد ْ عن أرض ِ شوك ٍ لاتـُطاق ُ
نور علم ٍلاحَ أم محضٌ لوهم ٍ = فا نتهزها صاح للجهل الــفراقُ
لست َخلـِّي لاترافقني كظلـّي = صحبة ٌ فيها عذاب ٌ أو شقاقُ
كم سجين ٍ بات َ مظلوما ً كفكر ٍ = إختيار ٌ ليسَ صعبا ً فإنطلاقُ
|
كنــت ُ أظــنُّ
كعادتي ... جلستُ في حديقة الزهور وجدتها كطبعها تمايلت في غنج ٍ مـُباح فسُنــَّة الحياة لتغري أيَّ يد ٍ تمرُّ في عروشها فتشتهي القطاف ووردة ٌهناك قد صبغت أوراقها من داكن الألوان فلونها الرماد .... يجتذب ُ الأنظار سألتها عن شأنها تنهدتْ تنتظرُ قالتْ يداً قد راودت احلامها لاتشتهي إلا هي لتحيا من جديد
كنتُ أظنُّ الأنجم َ نوالها محال ُ حتى رأيتُ نجمة ً استأجرتْ شهاب يهوي بها في سرعة مجنونة... |
أسماءمـُضيئة
تسع ٌ وتسعون ٌ لها صليل ُ = والظلم ُ في حد ٍّ لها قتيل ُ
أوتاد عمري في جوىً قصي ٍّ = شريان قلبي دونه الرحيل ُ
أسماط ُ درٍّ أم نجوم ُ ليل ٍ = في جو ِّها الظلماء ُتستقيل ُ
أصداف في قاع البحار تأوي = في حشوها درٌّ نما جمــيل ُ
أسماؤكَ اللفظُ الغني ُّ معنىً = وجهٌ لها مثلُ الحشا نبــــيلُ
بدأ ً فذا لفظ ُالجلال ِتــاج ٌ = صلــَّتْ به الأزمان ُوالفصولُُ
كم سبــّحتْ بالإسم ذا جبالٌ = كم هلـَّلَتْ بيد ٌ وكم حــقولُ
|
|
سدرة الخير العميم
أودع َ السرَّ الإله ُ في الأمين ِ = في بنـــي هاشم َميلادُ اليقين ِ
صــُلبُ عبدِالله ِياقوتا فريدا = من نفيس ِالدُرِّ يحوي والثمين ِ
عسجدا يبهى فمن أصلٍ فريد ٍ = روضة ُ المرجان ِ والزهرُالكمين ِ
نوَّرَ الأحشاء َمن رحم ٍ طــهور ٍ = إصطفاه ُ الله ُ من خير ِالبنين ِ
إزدهَتْ الوانُ من فضل ٍ عميم ٍ = والفتى ما زالَ في غيب ِالسنين ِ
قبلَ أنْ يعيا ضـــياء ٍ للحياة = شيع َ في الدنيا عبيرٌ للجــنين ِ
مولدُ التقوى أتى في عام ِفيل ٍ = يـُحتفـَى كالعيد ِبالنصر ِ المـُبينِ
هيبة... |
مولاة ُُ قلبـــي تروّي ---- للحبِّ صعقٌ مــدوَّي انْ لمتني في قفوري ---- فالنورُ منك المروّي افشـــى نقــابٌ ضياء ً ---- حـُسنا ً لبدر ٍمُضـوِّي ماكُحّلتْ لي عيوني ---- لوكحِّلتْ ما تسوَّي
زهراءُ روحي تأنـِّـي ---- في الوجد شوق ٌ يغنـِّي قلبي لخير ٍ دليلي ---- أو فطرة الحسِّ مـني؟ يا روضة ٌ من بهاء ٍ ----... |
قضية الشمس في الضحى الميمون عقد ُ الإجتماع ِ = شكوة ًللشمس ِ قيدُ الإطلاع ِ قـــدّمتْ اوراقها شمسُ العراق ِ = كم كلام ٍ جارح ٍ يؤذي سماعي عن ضيائي ليس يغني ماسواه ُ = لو أضأتم كلّ أنـــوار البقاع ِ أستوى حملٌ ثقيلٌ فوق ظهري = كلّ همي انْ أُغــذ ِّي من شعاعي حين َ رنّ الفجر تنبيها ً فانِّي = ألثمُ الأحباب من قبل الوداع لي تسابيح ٌ غداة ً لي صلاةٌ... |
ثمن الخلود
للسمِّ في جوف الإمام تلاوة ٌ ---- لما رأى في جوفه الأنوارا ً
فالسم يبكي والسقاة ُ حجارة ٌ ---- مافجرت ْ صفواؤها الأنهارا
في فعلة ً ادمتْ عيونا ً للسما ---- أو ألهبتْ قلبا ً لصخر ٍنارا
كم من أذى ً قد ذقته ُ ياسيدي ---- اقسى من السم ِّالزعاف مرارا أنــّى أذاك اليوم غيظ خليفة ٍ ---- يسعى الى وهج الحياة وثارا ربُّ العلا يشتاقُ عبدا ً صالحاً ---- ام عبده ُيسعى اليه ِ جوارا ولسان من ذمّ الأئمة منكرا ً ... |
مشاعري والفصول
طلَّ معنى الحسن ِ في جوٍّ طبيعي = كل ُّ معنى ً ناطق ٌ حسن الصنيع
وجنة ٌ قد نسَّق َ الألوان َ فيــها = من له ُ ذوق ٌ بتنسيق ٍ رفيع ِ
نجمة ٌ وضآءة ٌ تهوى شهابا ً = منظرا يبدو لعيني والجميع ِ
ياطويل البعد عني كالخليل = ياشحيح القرب مني ياربيعي
ياولي َّ العهد ِ من فصل ٍ بديع ٍ = إبنك َ الأصفر ُ... |
أتذكرك حين يداعب النسيم سعفات النخيل وأرى إبتسامتك في بسمة شجرة طربتْ لعزف الرياح وكلما مرَّ طير ٌ تائه ... عرفتُ إنَّ روحك إشتاقت لرؤيتي وكلما هطل المطر إمتزجتْ حباته مع دموعي فهلــِّي يادموع ... هلــِّي يادموع فأنت ســخيــِّة ٌ مثل الشموع مــرِّي وحيي الوجنتين فري من كوكبي الدري فري هــلُي ولا تتدللي ... |
الليل ُ أقبلَ ياحبيبتي وأنت ِ أبعد ُ من صباحي
الليلُ أقبلَ مرة ً أخرى ليلعق َ في جراحي
وناثرا ً شِباكي هنا وهناك ..
أطوف في شوارع المدينة ملقيا ً بهمومي
ويلي هنا منفاي ، صومعتي ، وأشرعتي ورياحي
لكن دون جدوى !
فقد أفرغتْ شِباكي مواعيدُ السفر
والريح طلــّتْ من خلف شبُــّاكي حزينة
هادئة النبرات أرهفها التجولُ في المدينة
فأوتْ الى شجرة الصنوبر
تضمُّ في شغف ٍ غصونها
سيدتي …أين َ أنتِ ؟ إني أكاد ُ أفقد ُ اثرك
لقد أرهقني فراقك ِ .. أضناني أملُ لقياك
لأنــّك... |
|