قصيدة /قطرات الندى من طباق الأحبة


تتحدث عن معاناة المهجرين من بيوتهم بسبب الإرهاب في فترة ولــّت ان شاء الله ولن تعود


ذي دارنا صاحت ْ أنا أتضوّرُ = شوقا ً الى من ْ طبعـُه ُ يتأخــَّرُ

هلاّ اتيت َ القلبَ تنظر ُ مابه ِ = يحوي أمانا ً للشغاف ِيــُعــــطــِّرُ

فينا غدا نهج ُ التوســُّل ِديدنا ً = هلا ّ تجيب ُ الداعي يامتحيــِّرُ


والقلب ُ مشغولا ً بكم متلهفٌ = أرضٌ هوت ْ للماء ِ سوف تـحرَّرُ

لمّا أتوا تلك الوجوهُ تهللت ْ = والأفق حيــّا والندى يتقطّرُ

أهلا ًوسهلا ً بالنسيم ِومرحبا ً = قد لطــَّف َ الجو َّ الذي يتغيّرُ


أهلا ًبعطرٍ مانعمت ُ بمثله ِ = من زهرة ٍ في حسنها تتبــختر ُ


أنعمْ بها من روضة ٍبورودها = ثوب ٌ جـميلٌ ثوبها ومــُطهــَّرُ


أهلا ً بأحباب ٍ لنا بعدوا كمــا = بدر ُ السما عن نجمه ِ يتـكبـَّرُ


مرحى ربوع ٌ للقاء ِ شغوفة ٌ = لا تحسبوا تحت َ السقوف ِتكد ُّرُ


إنْ لم تضــمّ العين مسكن َ أمنكم = في القلب ِ قصر ُ العمر ِلايتـصدَّرُ


طابت بها الأركان لمّا جئتمُ = نــوَّرتم الدار َالتي تتعــــــــمَّرُ


آثاركم في الأرض باقية ٌبها = عطرٌ لكم منشور ُلايتــــــبخــَّرُ


ذا حالكم أمسى كحال ِ نبيّكم = يكفيكم ُ فخــرا ً فلا تــــتذمّروا


قاسى عداء ً من عناد ِعشيرة ٍ = عانى حصارا ً ثــُم َّ باتَ يـُـهـجَّر ُ


لكــنـَّه ُ رغم الأذى مــُتيقــِّن ٌ = من نصره ِ فمضى بذا يتصبــَّر ُ


حتما ً لكم أيــَّام ُ تشهد ُ حلمكم = قد كنتم ُ كـُفأً لها فــتــذكــَّروا