قصيدة جديدة سياسية ورائعة لشاعر الحرية العراقي أحمد مطر .... عن الوضع في العراق

قصيدة جديدة سياسية ورائعة لشاعر الحرية العراقي أحمد مطر .... عن الوضع في العراق
عنوان القصيدة

لافتة ..هذا جواب الأسئلة!

للشاعر أحمد مطر

أسالُ الرّاقينَ في الأسبابِ

والزّاهينَ بالألقابِ

في وَهْدَةِ هذي المَرحلَهْ :

هَلْ لَكُمْ مِنْ هَزَّةِ الزَّهْوَةِ إلاّ

ما لإذنابِ كلابِ القافِلَهْ ؟؟؟!

كانَ فينا قاتِلُ ..... ((قصده هنا صدامُ))

يُمكِنُ أن نَهرُبَ مِن عَينَيهِ

أو نَستَغفِلَهْ ...

أو يُلاقي غَفلَةً مِنّا

فَيُلقينا لِفَكِّ المِقصلَهْ
غَيرَ أَنّا

في مَدى أكثَرِ مِن عِشرينَ عاماً

لَمْ نُشيِّعْ غَيرَ مليونِ قَتيلٍ
وَسْطَ إعصارٍ ثقيلٍ
مِن عُقوباتٍ وتَنكيل

وأمراضٍ وجوعٍ وحُروبٍ فاشِلَهْ !

فَلِماذا مَوتُهُ أصبحَ مَقروناً

بِميلادِ ألوفِ القَتَلَهْ ؟؟؟؟!

ولماذا في مَدَى خمسةِ أعوامٍ

على حُكم الفئاتِ ( الفاضلهْ )..

ضُوعِفَ القَتلى لَدَينا
دُونَ أن يَعرِفَ منهُم أَحدُ

مَنْ قَتَلَهْ ؟!

حَصْحَصَ الحَقُّ , وحَقَّتْ ساعَةُ العَدلِ

وَوَفّى رَحِمُ الثَّروةِ بالحمْلِ

ووافَتْ زَغْرَداتُ القابِلَهْ

فَلماذا أصبَحَ الشَّعبُ

بِأدنى حقَّهِ لا حقَّ لّهْ ؟!

وَلماذا هُوَ أمسى

هامةً مَشغولَةً في هَمِّها دَوماً

وكَفّاً عاطِلَهْ ؟؟؟

وَلماذا بَعدَ أن صامَ سنيناً

لَمْ يَجِدْ في ساعَةِ الإفطارِ

حَتّى بَصلَهْ ؟؟؟!

وَلِماذا إذْ سَرقتُمْ مالَهُ

لَمْ تَكتَفوا .. حتّى سَرقتُمْ أَملَه ؟؟؟!

ولِماذا قد غَدا حاضِرُهُ

يَطلبُ مِنْ غابِرِهِ .. مُستقبَلَهْ ؟؟؟!

نِفطُنا يَكفي لإحراقِ المُحيطاتِ

وَإبقاءِ ثُلوج القُطْبِ ألفَيْ سَنَة مُشتَعِلَهْ!

فَلِماذا نَطلُبُ الضّوءَ مِنَ الشَّمْعِ

وَنَطهو (جُوعَنا) بالمِنقَلَهْ ؟؟؟!

نِصفُكُمْ يَمتَهِنُ الطّبَّ ..

ولكِنَّ المَنايا بِخُطاكُمْ نازلَهْ !

فإلى مَنْ يَلجأُ الشَّعبُ , وأَنتُمْ

فَوقَ كُلِّ العِلَلِ الأُخرى غَدَوتُمْ

عِلَلاً مُستَفحِلَهْ ؟؟؟!

وقَطيعُ المُستشارينَ لَدَيكُمْ

ضِعفُ حَجْمِ القَطَعاتِ الباسِلَهْ !

فَلِماذا كُلُّ حَلٍّ عِندَكُمْ

يَحمِلُ ألفَيْ مُشكِلَهْ ؟؟؟!

الحِصارُ انفَكَّ عَنّا ..

فلِماذا أصبَحَتْ حَتَى السّماواتُ
عَلَيْنا مُقفَلَهْ ؟؟؟!

ولِماذا أصبَحَ الإعلامُ (نُورَنْ)

مُستَمَدّاً مِن ظَلامِ الجَهَلهْ ؟؟؟!

وَلِماذا صارتِ الأقلامُ عُوراً

تَرتَمي بَينَ بَلاءٍ وَبَلهْ ؟؟؟!

بَينَ أن تُهدي الخَطايا قُبلَةً

وتَتَهادى لِخُطاها قُنبلهْ ؟؟؟!

أنْ زَعَمتُمْ أَنَّكُمْ لَستُمْ دُمى

حَلَّتْ مَحلَّ الدُّميَةِ المُستعملهْ ..

فَلِماذا لَمْ تَقُمْ
بَينَ قَديمٍ وَجَديدٍ .. فاصِلَهْ ؟؟؟!

مَنْ مَضى قّد كانَ لِصاً ..

فَلِماذا قَد رأى

كُلُّ فَسادِ اللأرضِ فيكُمْ مَثَلَهْ ؟؟؟!

كانَ للحرثِ ولِلنَّسْلِ مُبيداً ..

فَلِماذا اللأرضُ حَتَّى

في حِمى ( الخضراءِ) صارَتْ قاحِلَهْ ؟؟؟! ( المنطقة الخضراء مقر الحكومة )

ولِماذا الثُّكْلُ أمسى وَحْدَهُ

مُفرَدَةَ التَّموينِ في سَلَّةِ خُبزِ العائِلَهْ ؟؟؟!

كانَ , بالسِرِّ , عميلاً ..(يقصد صدام)

فَلِماذا أَنتُمُ الآنَ تُؤدّونَ , جِهاراً , عَمَلَهْ ؟؟؟!

أَتَقولونَ اضطُرِرتُمْ

فَدَخَلتُمْ باب بيتِ العِهْرِ

لاستنقاذِ وَجِهِ الطُّهْرِ ممّا فَعَلَهْ !!!

أيُّ دِينٍ يا تُرى قالَ لَكُمْ

إنَّ ذنوبَ المُومِسِ النّاشِزِ
تَمحوها خَطايا المُومِسِ المُبتَذَلَهْ ؟؟؟!

ولِماذا استَمرأَ المُضطَرُّ
أَكْلَ الدَّمِ وَالخنزِيرِ والمَيّتَةِ

حَتّى بَعْدَ فَوْتِ الغائِلَهْ ؟؟؟!

وَلِماذا لَمْ يَزَلْ بَيتُ الهَوى

يُولَمُ نَفسَ المُحتَوى

لكِنْ بِصَحْنِ ( الَبسْمَلَهْ ) ؟؟؟!

كَثُرَتْ أَسئلَتي .. لكِنْ كُلَّ الأسئِلَهْ

ما لَها إلاّ جَوابٌ واحِدٌ :

أَنتُمْ جَميعاً سَفَلَهْ !

وَغَداً حِينَ سَتُطوى صَفَحاتُ المَهزَلَهْ

وَتُساقونَ إلى مَزبَلَهْ ..

إنْ رَضِيَتْ أن تَحتَويكُمْ مَزبَلَهْ !

سَوفَ لنْ تَبقى لَكُم

فَوقَ شِفاهِ النّاسِ إلاّ جُملَةٌ مُنتَحَلَهْ

مِن مَواريثِ قَبيحٍ .. قُبحُكُمْ قَد جَمَّلَهْ :
(( هِيَ هذي المَرْجَلَهْ ؟؟؟ ))آخر جملة نطق بها صدام قبل أعدامه

هذه قصيدة احمد مطر اروع شاعر عراقي في العهد الحديث

قصائد أحمد مطر تعجبني كثيرا ... أشكر نور اليقين على

طلتها المنيرة ... لكنني أطلب منها أن تضيف من إشراقتها

على لون القصيدة ... لتجعله أكثر نصاعة ... لأنه بصراحة

لون غامق يخفي معان ٍ مشرقة ... تقبلي مروري

رقــّة الندى كتب:

شكرا لمرورك على الموضوع يارقة الندى وعلى كلامك الساحر واعجابك بالقصيدة وبالشاعر الرائع احمد مطر يدل على الذوق الادبي والتميز في التعبير
كما اود ان اشكركي على ملاحضتك القيمة حول اللون نعم صحيح لانني نشرت القصيدة قبل ان يتم تغيير الستايل للمنتدى باللون الاسود من قبل الادارة وقد قمت الان بتعديل اللون لانه فعلا غامق اشكركي مرة اخرى
لاهتمامك بالموضوع
___________________
اختكي
نور اليقين

الآن طلّ وجه القصيدة بإشراقة نور اليقين ... أشكرك

على التغيير الذي لن انساه لك ولن ينساه أحمد مطر ...

تحياتي

بوركتي يانور اليقين على القصيدة الرائعة لشاعر الحرية احمد مطر

مع تحياتي للاخت رقة الندى فعلا اللون الان يعطي للقصيدة اشراقة جميلة كاشراقات قصائد الشاعر احمد مطر

يالها من قصيدة مااروعها تحكي عن كل مايدور وهي من صلب المعانات التي نعيشها

كم هو رائع الشاعر احمد مطر وكم انتي رائعة يانور لنقلكي قصائد الشاعر ونشرها في المنتدى
___________________
تقبلي مروري

شكرا لكم جميعا
رقة الندى
عاشق السلام
زينب

نورتوا صفحتي بتواجدكم فيها

موضوع رائع

شكرا جزيلا لكم على طرحكم المتميز

تقبلو مرورى

» الوضع في العراق (دبكات البطريق)
» قصيدة الحرية للشاعر احمد مطر
» بهاء المالكي قصيدة شنهي داعش ما يهمونه ترى 2014 الى الجيش العراقي
» ثمن الحرية
» مااغلى ثمن الحرية