محمد الصدر عضو
الجنس : اسم الموقع : العراق العمل/الترفيه : انترنت المساهمات : 25 النشاط : 81 الأعجاب : 1 الأنتساب : 09/08/2010 العمر : 41
| موضوع: السيد مقتدى الصدر لامجال لقمع المتظاهرين اين ماكانوا الجمعة 04 مارس 2011, 11:34 pm | |
| سماحة السيد الصدر :لا مجال لقمع المتظاهرين أين ما كانوا وكفاكم أيها الحكام جلوسا على الكراسي
|
الجمعة 25-02-2011 09:53 صباحا
|
| واك - وكالات / أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم بإمامة سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر أعزه الله وقبل البدء بالخطبة المباركة قال السيد الصدر : هنالك تقصير واضح في الحضور لصلاة الجمعة المباركة وأنا أعتبر ذلك خيانة للسيد الشهيد الصدر ( قدس سره) . أما الخطبة الأولى فقد تحدث سماحته للمؤمنين الكرام عن أمنية يتمنى تحقيقها قائلا ما مضمونه : أمنية تحملت الهموم من أجلها ، أمنية كانت ولا زالت في مهجتي وضميري ، أمنية لا يسعني إلا أن أرفع يدي إلى الله تعالى أن يحققها لي ، أمنية يسعى لتحقيقها كل من يريد مرضاة الله تعالى لكي يعيش بعيدا عن الشيطان ومكائده وغروره ، أمنية ممكنة وتمتلك الكثيرمن المقومات فمنها البيئة والتربية والزمان ... بالإضافة إلى أننا أصحاب بلاءات كثيرة وقد وقع علينا الحيف والظلم والتفجيرات والديكتاتوريات وغيرها ، ونحن أصحاب إرادة وعزيمة وهممنا تزيل الجبال ( جبال الذنوب ) ونحن أصحاب هدف صالح وإنشاء الله تعالى سيكون لنا الله موفقا ومسددا من أجل تحقيق هذه الأمنية والتي هي عبارة عن ( صلاح المجتمع ) حتى يكون مجتمعاً مسلما مؤمنا ، كما وطالب السيد مقتدى الصدر ( أعزه الله) من الجميع أن يعينوه في تحقيق هذه الأمنية السامية . أما الخطبة الثاني فقد خصصها سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) للتحدث عما يجري في الشعوب الإسلامية من تظاهرات شعبية واعتصامات مطالبة برفع الظلم والاضطهاد قائلا ما مضمونه : تعيش الشعوب الإسلامية صحوة ضمير عالية المستوى بدأت من أرض الخير تونس الحبيبة ووصلت إلى مصر العظيمة والبحرين العزيزة وليبيا التي ترتع تحت نير الدكتاتورية والظلم والجنون فاستمدت هذه الثورات القبس من نور النبوة وأجمل ما فيها أن تلك الثورات تعكس صورة وضاءة جميلة عن بلادنا الإسلامية ، فيد تتظاهر ويد تنظم ويد تكتب ويد تداوي ، فصوت الشعوب يعلو ولا يعلى عليه ، فتلك أصوات رفعت رؤوسنا أما الأمم الغربية الكافرة ، على العسرور مما صدر من الحكام من دكتاتورية وظلم ضد شعوبهم ، وهنا قال السيد أعزه الله لا أريد أن أتدخل بشؤون الدول الأخرى ولكن أقول أنه لا مجال لقمع المتظاهرين أين ما كانوا وحلوا وكفاكم أيها الحكام جلوسا على الكراسي التي لم تنتفع منها شعوبكم سوى الظلم والقتل والاضطهاد لذا نطالب ومن على منبر مسجد الكوفة بحرية التعبير وعدم قمع المتظاهرين والتنحي عن الكراسي وأعني ذلك للرؤساء والحكام والأمراء والملوك ممن خرج عليهم شعبهم رافضاً لهم ومطالبا بابعادهم . وهنا طالب السيد مقتدى الصدر من جميع المؤمنين الحاضرين في الصلاة المباركة بأن يرفعوا أصواتهم بالصلاة على محمد وآل محمد وذلك تأييداً للمتظاهرين في ليبيا والبحرين والجزائر والشكر للشعب التونسي والمصري على انتصاراتهم وكذلك تأييدا لكل المتظاهرين والمقاومين في العالم ،وأضاف السيد الصدر (أعزه الله) لا ينبغي لنا أن نكتفي بهذا القدر بل لا بد لنا أن نتعظ من كل شيء وأن نأخذ العبرة والحكمة مما يحدث أمام أعيننا ، فالثورات التي حدثت مؤخراً في البلاد الإسلامية فيها جوانب عدة منها :- أولاً: إن صوت الشعب هو الحاكم وهو الذي يعين الحكام ويعزلهم . ثانيا: إن توحيد الشعوب تحت لواء واحد هو الذي أنجح المظاهرات . ثالثا: إن استعمال العنف ضد المتظاهرين سيولد ردة فعل قوية منهم. رابعا: إن الباطل لا يدوم أبداً كما سقط الهدام والذين بعده . خامساً : إن الفساد الحكومي والاستهتار بمصالح الشعوب يولد غضب تلك الشعوب بحيث لا تهدأ إلا بقطع رأس الأفعى . سادسا : إن الديمقراطية التي يدعيها البعض هي ديمقراطية غربية زائفة . فعلى الحكام أن يرضوا شعوبهم لا أن يتركوها تحت وطأة الجهل والاحتلال والظلم فلا كهرباء ولا ماء ولا خدمات والفقراء لا يمتلكون قوة يومهم والحكومة تهدم فوق رؤوسهم سقوف البيوت والبطالة متفشية ، فكم من أناس بلا بيوت ولا عمل ولا غذاء ولا شراب فمن الطبيعي ستكون ردة فعلهم المظاهرات السلمية ، فاتقوا ردة فعل الشعب العراقي الصابر وتعاتبوا المتظاهرين الذين يقومون بالاعتداء على الممتلكات العامة مع رفضنا الشديد لكل من يتجاوز على الممتلكات العامة بل صبوا جام غضبكم على الموظفين الذين يعبثون بالأموال العامة ، وقال أعزه الله أن لا يحق لأي أحد منع التظاهرات حتى ( مقتدى ) لكن كلما نريده أموراً من أجل انجاح المظاهرات هو أن تكون المظاهرات سلمية وأن تكون مليونية وموحدة وبأعداد منظمة ويجب إعطاء مهلة زمنية لجمع المتظاهرين ، والحكومة تدعي انها ستحقق الخدمات ولا بأس أن نعطي مهلة معينة للحكومة وذلك من خلال الاستبيان الذي طرحناه بخصوص الخدمات والمظاهرات ، ختاما قال السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) لا نريد أن نربي بين أيدينا الدكتاتوريات . |
| |
|