السيطرات العسكرية داخل المدن

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الاعظاء الاخوة الزوار
السلام عليكم
اليوم اود ان اطرح موضوع هام جدا يتعلق بالوضع الذي يعيشه المواطن العراقي داخل بلده
لعل احد المسؤلين يكلف نفسه قليلا يتصفح المنتدى ويطلع على المظمون
خلاصة الموضوع
كنا قد شهدنا في السنين الماظية التواجد الامريكي وسيطراته المنتشرة في شوارع بغداد والمحافظات العراقية الاخرى
وماتسببه من ماسي وعرقلة في السير واهانة وقتل ودمار للمواطن العراقي
ولقد استبشرنا خيرا باستلام الملف الامني من قبل قوات الامن العراقية وانسحاب قوات الامريكية الى داخل ثكاناتها وعدم تجوالها في الشوارع
وانتشرت السيطرات الامنية العراقية
وصارت المسافة الفاصلة بين سيطرة واخرى في بعض الاحيان لاتتعدى المئة متر والمواطن يتحمل المشقة
والعناء في الوصول الى هدفه ان كان موظف او طالب او لديه مراجعة للمستشفى او دائرة حكومية
وقد تستغرق الفترة الزمنية احيانا من مدينة الشعب في بغداد الى الباب الشرقي في الطريق
اكثر من ساعتين وان كان هناك خطة امنية او حادث تفجير لاسامح الله قد لاتصل الى دائرتك
او المكان المقصود الابعد نهاية الدوام الرسمي
ورغم كل تلك المعانات رضي المواطن بالحال على اعتبار ان تلك السيطرات توفر الامن في الشارع
والحقيقة هي ان اغلب السيطرات لاهم لها سوى عرقلة السير للمركبات وتشكل حواجز امامها وارباكا في الشارع لتقاربها من بعض ووضعها في اماكن تشكل اختناقات مرورية كثيفة
الاهم من ذلك كله ان العناصر الموجودة في تلك السيطرات البعض منهم لايتحلى باخلاق العسكري
العراقي وكانه وجد سيفا مسلطا على رقاب المواطنين
ويتلفظ بالفاظ بذيئة لاتليق بالعسكري الذي يقف ويكون الواجهة لرجل الجيش امام المواطن
او الزائر الذي يمر من خلال هذه السيطرة
وترى البعض من هولاء المحسوبين على الجيش العراقي يوجه الاهانة للشخص امام عائلته في الشارع
ويصل الامر الى التعدي بالظرب او التهديد بالاعتقال
مالذي يفعله المواطن العراقي وماذنبه ليتحمل هذه الماسي الاظافية فعلى الرغم من ماخلفه الاحتلال من ويلات ودمار وقتل وتخريب نجد من هم اندسوا الى صفوف الجيش وصاروا يعبثون في
السيطرات من خلال طريقة تعاملهم مع المواطنين اثناء الواجب والذي يولد الانطباع العام لدى المواطن حول ثقافة واخلاق
الجندي العراقي
المفروض قبل ان يقف الجندي في الشارع او في السيطرة يمر في دورات تثقيفيه عامة حول كيفية التعامل مع المواطن وماهية حدود واجبه ان لايتعدى كونه مسؤول عن توفير الامن في الشارع وليس توجيه
الاهانات اوالتعدي على المواطنين
واخير اقول للمسؤولين العراقيين كفا ذلا واذلالا للشعب ارحموا الناس وانزلوا الى الشارع
لتروا ماانتم عنه غافلون قبل ان ياتي اليوم الذي فيه تندمون
لان الشعب العراقي يعثر وكل من اكل حقه هلك
اما يكفي ازمة البطالة والكهرباء وانعدام الخدمات وانتشار الامراض والاوبئة وازمة السكن
وكثرة المهجرين بلا ماوى والاختناقات المرورية في الشوارع وكثرة الرشاوى في دوائر الدولة
ا سالكم بالله متى يرتاح هذا الشعب الصابر الذي لم ياتي عقد من الزمن الا وتسلط على رقابه الطغات والجزارين والسراق متى يتحقق الحلم العراقي كي ينعم المواطن العراقي بالامان
وتوفير الخدمات وانهاء ملف البطالة وتوفير الكهرباء مالفرق بين الشعب العراقي وبقية الشعوب
مالذي فعله ليجازى هكذا جزاء
واخيرا اقول انا لله وانا اليه راجعون
ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب

» انفجار مدوي داخل كلية الشرطة شرق بغداد
» اكتشفى مواطن الثقه بالنفس داخل ذاتك