رمضان في الغربة

موضوع: رمضان في الغربة الأحد 31 يوليو 2011, 1:47 pm

[url=https://iqalsalam.yoo7.com/javascript:OpenWin('index_lite.php?show=news&action=sendtofrind&aid=71384', '400','250')][/url]

العراقيون في الخارج يحافظون على طقوس رمضان رغم الغربة
العدالة /اصوات العراق

“رمضان كريم” “كل عام وانتم بخير” “نسأل الله إن نكون في بلدنا العام المقبل”، بهذه الكلمات والأمنيات تستقبل العراقية أم حيدر التي أجبرتها ظروف البلاد الأمنية على العيش في لبنان ضيوفها العراقيين وهي تدعوهم لتناول الإفطار في رمضان.

وتقول أم حيدر التي تنحدر من مدينة كربلاء، ان “العوائل العراقية تحاول جاهدة التمسك بطقوس رمضان في العراق بدءا من اللقاء العائلي على مائدة الإفطار وانتهاء بمزاولة لعبة المحيبس”، معللة ذلك بان “بعض العراقيين الذين ولدوا في ديار الغربة لا يعرفون شيئا عن طقوس العراقيين وطبائعهم المعيشية وبالتالي فالكبار مسؤولون عن تعليم الصغار” بحسب تعبيرها.

وتضيف ان “الكثير من العوائل العراقية لم تستطع أن تمارس الطقوس التي دأبت عليها خلال شهر رمضان في العراق بسبب طبيعة الحياة الاجتماعية الجديدة وغلاء المعيشة في لبنان”، مضيفة “بأنها تفتخر بالقيم والأعراف الاجتماعية التي تعود عليها المجتمع العراقي منذ الأزل وتحرص على ممارستها والحفاظ على تلك الأعراف”. وأردفت قائلة “المحافظة على الطقوس والأعراف الاجتماعية مسؤوليتنا، واية تهاون في ديمومتها سيضيعها إلى الأبد بالنسبة لنا، وهي خصوصية عراقية لابد من ديمومتها”. وعن طبيعة طقوس العراقيين في شهر رمضان بلبنان، يقول المواطن العراقي علي وليد، انه يخصص جزءا من وقته لزيارة بعض أقاربه من العوائل العراقية القاطنة في مناطق لبنانية متفرقة. ويضيف في رمضان “أعود من العمل مبكرا واجلس في البيت بانتظار موعد الإفطار، وبعدها اخرج برفقة عائلتي لزيارة عوائل عراقية أخرى”، معتبرا ان “تزاور العراقيين لبعضهم البعض يخفف من وجع الغربة وألمها”. ويلفت علي إلى إن “مشاعر الحنين إلى الوطن واستذكار البلاد، تزداد في شهر رمضان مقارنة بباقي الأشهر بسبب طبيعة الطقوس الحنينية التي تعود عليها العراقيون من الفة واجتماع وتزاور وتوادد ورحمة”. ويأمل علي الذي يعمل عاملا في احد المحال التجارية أن “تستقر أوضاع العراق ويعود إليه بعد طول فراق قسري اضر به وبعائلته كثيرا”، على حد تعبيره. من جهتها اعتبرت الفتاة العراقية انتصار أمير، ان أكثر ما تفتقده في أيام شهر رمضان في لبنان هو المسحراتي المعروف في العراق ب(ابو طبيلة). وقالت ان “المسحراتي غير موجود في طقوس رمضان في المجتمع اللبناني نهائيا، وهو ما افتقده هنا”، مشيرة الى ان “بعض العوائل العراقية تسهر يوميا الى موعد السحور”. وتضيف “نحاول قدر الإمكان إن نمارس العادات والطقوس العراقية، ونخشى في بعض الأحيان على عوائلنا من الانجراف وراء عادات وتقاليد شعوب أخرى”، منوهة إلى إن “المجتمع العراقي مجتمع محافظ ويمتلك منظومة خلقية واجتماعية من الصعب لأي فرد الانفكاك منها”. وأضاف “الظروف المعيشية للعوائل العراقية في لبنان صعبة للغاية بسبب غلاء المعيشة هنا”، معتبرا ان “الحكومة العراقية ملزمة دستوريا بتذليل معاناة المهجرين في مختلف دول العالم بتقديم المساعدات لهم”.

منقول من صحيفة العدالة العراقية

نعم ست وصال
العراقي لم يغير عاداته ولا تقاليده
دائما يحافظ عليها حتى في بلاد الغربة
اتمنى لهم العودة باقرب وقت انشاء الله الى بلدهم
ويحيوا الشهر الكريم بين الاهل والاصدقاء

شكرا على الموضوع الرائع
تقبلي مروري مع خالص تحياتي

شكرا عاشق السلام على مرورك الكريم

» مكالمة من بلاد الغربة
» شمس رمضان
» رمضان في العراق
» الشاعر المصري: حسني التهامي
» رمضان في اليمن