اخبار الخميس 30-6-2011

الكردستاني: تصريحات النجيفي غير ناضجة والشعب يقرر تشكيل الاقاليم

[color:a414=#C2C0BE !important]الخميس 30 حزيران 2011 07:21 GMT

السومرية نيوز/ بغداد
وصفت كتلة التحالف الكردستاني، الخميس، تصريحات رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي بشأن تشكيل إقليم للسنة بـ"غير الناضجة"، وفي حين أكدت أن الشعب هو من يقرر تشكيل الأقاليم، عزت أسباب تلك التصريحات إلى الخلافات بين القائمة العراقية ودولة القانون.

وقال المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب العراقي مؤيد الطيب في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "طرح رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي لتشكيل إقليم للسنة غير ناضج كونه يرتبط بالإحباط من الحكومة بسبب المشاكل والمسائل الخلافية بين القائمة العراقية و ائتلاف دولة القانون".

وكان رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي الذي يعتبر أحد أبرز قيادات القائمة العراقية قال لفضائية الحرة خلال زيارته إلى الولايات المتحدة التي بدأها في 20 حزيران الحالي، إن هناك "إحباطاً سنياً" في العراق، وإذا لم يعالج سريعاً فقد يفكر السنة بالانفصال.

وأضاف الطيب أن "القضايا بين السياسيين يمكن حلها من خلال الحوارات وليس بالتهديد والضغط على الطرف الآخر"، معتبراً "تسمية إقليم للسنة غير موفقة بسبب وجود أطياف متعددة في جميع المحافظات ومن الممكن تسميته بإقليم الوسط".

وتابع الطيب أن "فكرة تشكيل الأقاليم يكفلها الدستور ومن حق الشعب أن يقرر ذلك وليس على أساس عرق أو مذهب معين"، حسب قوله.

و نفى تجمع عراقيون الوطني في نينوى، أمس الاربعاء، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن تلويح رئيس مجلس النواب العراقي بإمكانية "انفصال السنة"، وأكد أن أسامة النجيفي كان وما يزال مع وحدة العراق أرضاً وشعباً، وأنه تحدث عن "خشيته" من أن يطالب أهالي المحافظات بقيام أقاليم فيها حسب ما يقره الدستور وليس على أساس الطائفية.

وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر اعتبر، أمس الأربعاء، أن تصريحات رئيس البرلمان العراقي حول انفصال السنة تضعه في خانة الأطراف التي تسعى إلى تقسيم العراق وتخلع عنه شرعية رئاسته، في حين ربط بين تصريحاته ومشروع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الداعي لتقسيم العراق.

وأثارت تصريحات النجيفي العديد من ردود الفعل الساخطة، فقد أكد النائب عن دولة القانون علي الشلاه، أمس الاربعاء، أن 52 نائباً من كتل مختلفة قدموا طلباً إلى البرلمان لمساءلة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي بشأن تصريحاته حول انفصال السنة، فيما أعلن النائب عن تجمع عراقيون عبد الرحمن الويزي الذي يرأسه النجيفي عن انسحابه، عازياً السبب إلى تصريحاته الأخيرة.

كما اتهم المرجع الديني الشيعي حسين المؤيد، أمس الاربعاء، جهات سياسية قال إنها "تحسب نفسها زوراً على السنة" بالتحرك لتقسيم العراق، معتبراً أنها تطلق تصريحاتها من أجواء لقاءات معلنة وغير معلنة مع الدوائر الأميركية، وفيما أكد أن السنة وقفوا منذ البداية ضد مشروع التقسيم، أشار إلى أن الدستور العراقي الذي صيغ بإشراف الولايات المتحدة احتوى على عناصر تمزيق المجتمع تحت غطاء فدرالية الأقاليم.

واعتبر القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، أول أمس الثلاثاء، أن تصريحات رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي التي لوح فيها "بانفصال السنة"، دليل على عمق الخلافات بين السياسيين السنة والشيعة العرب، مؤكدا في الوقت نفسه أن صراعات العراقية ودولة القانون طائفية وسياسية، فيما دعا الكتل إلى بحث موضوع تلك الصراعات وإمكانية إقامة الأقاليم على أساس جغرافي وفقا للدستور.

كما قال الأمين العام لحركة العدل والإصلاح العراقي في نينوى المنضوية ضمن ائتلاف العراقية، في 27 من حزيران الجاري، إن وجود حاكم غير مقبول من شركائه لا يستدعي تقسيم العراق بل يستدعي البحث عن شركاء جدد للعملية السياسية، معتبراً أن تصريحات النجيفي مخالفة للدستور العراقي.

ودعا عضو مجلس محافظة نينوى عن الحزب الإسلامي العراقي يحيى عبد محجوب، أول أمس الثلاثاء، رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي الى التراجع عن تصريحاته التي لوح فيها بإمكان "انفصال السنة"، مؤكداً أن القبول بتقسيم العراق يعد وصمة عار بحق من يقبل به، فيما اشار الى أن التقسيم مخطط اسرائيلي يجب التصدي له.

يذكر أن القائمة العراقية أعلنت في وقت سابق أنها تقف بحزم ضد أي محاولة لتمزيق العراق على أسس طائفية، مشيرة إلى أن ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخراً من تصريحات حول إقامة أقاليم في بعض المحافظات الغربية تم تحويرها بشكل غير دقيق.

الجيش الأميركي يعلن مقتل ثلاثة من جنوده جنوب العراق

[color:a414=#C2C0BE !important]الخميس 30 حزيران 2011 08:05 GMT

السومرية نيوز/ بغداد
أعلن الجيش الأميركي في العراق، الخميس، عن مقتل ثلاثة من جنوده جنوب العراق، ليرتفع عدد قتلاه خلال حزيران الحالي إلى 15 جنديا.

وقال الجيش الاميركي في بيان صدر، اليوم، وحصلت "السومرية نيوز"، على نسخة منه، إن " ثلاثة من جنود الولايات المتحدة قتلوا يوم أمس الأربعاء، جنوب العراق"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل عن سبب قتلهم او مكان الحادث.

وبمقتل الجنود الثلاثة يصبح عدد قتلى الجيش الأميركي في العراق خلال حزيران الحالي 15 جنديا إضافة إلى متعاقد مدني بصفة خبير اقتصادي من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ليكون هو الشهر الأعلى من حيث عدد القتلى خلال العام الحالي 2011.

وبهذا يرتفع عدد قتلى الجيش الأميركي في العراق منذ بدء غزو البلاد في العام 2003 إلى 4472 قتيلا.

ديوان الرقابة المالية يبدأ بتطبيق النظام المحاسبي الموحد للدوائر البلدية

[color:a414=#C2C0BE !important]الخميس 30 حزيران 2011 07:37 GMT

السومرية نيوز/ بغداد
أعلن ديوان الرقابة المالية، الخميس، عن البدء بتطبيق النظام المحاسبي الموحد لدوائر البلديات، في حين أشار إلى اختيار ثلاثة بلديات من كل محافظة لتجريبه، اكد أن النظام يتضمن خطة لتهيئة موظفي الديوان وموظفي دوائر البلديات في المحافظات كافة.

وقال بيان صدر عن ديوان الرقابة المالية، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "الديوان وبهدف تنظيم العمل المحاسبي وتوحيده بين تشكيلات دوائر البلدية أعد النظام المحاسبي الموحد للمؤسسات البلدية من خلال لجنة مؤلفة من مجموعة من موظفي الديوان من ذوي الخبرة والاختصاص".

وأضاف البيان أن "هذا اللجنة تولت دراسة آلية العمل والتنظيم المحاسبي لدوائر البلديات، معتمدة بشكل رئيسي على النظام المحاسبي الموحد المطبق على وحدات التمويل الذاتي"، مشيرا إلى أن "مجلس الرقابة المالية قرر البدء بالتطبيق التجريبي للنظام من خلال اختيار ثلاث بلديات في كل محافظة".

وتابع البيان أن "النظام المحاسبي يتضمن وضع خطة عمل مفصلة لتهيئة موظفي الديوان وموظفي دوائر البلديات في محافظات العراق لفهم طبيعة النظام وآليات عمله وبالشكل الذي يساهم في تسهيل عملية تطبيقه، إضافة إلى مكننة النظام المحاسبي المقترح وتقديم جهاز حاسبة متكامل للدوائر التي تباشر بتطبيقه".

ويقصد بالنظام المحاسبي الموحد بأنه الوعاء الذي يضم جميع المسميات المحاسبية الواردة إجماليا في الحسابات التي تمثل الميزانية والحسابات الختامية وهو يعبر عن الهيكل العام الذي يحصر كل الحسابات التي تلبي احتياجات النشاط الاقتصادي للوحدة.

يذكر أن ديوان الرقابة المالية الذي تأسس عام 1927 كهيئة مستقلة عرف في بداية تأسيسه باسم دائرة تدقيق الحسابات العامة وسمي فيما بعد باسم ديوان مراقب الحسابات العام ومن أهم أهدافه الحفاظ على المال العام وتعزيز الاقتصاد، إضافة إلى الرقابة وتدقيق حسابات الجهات الخاضعة للرقابة والتحقق من سلامة تطبيق القوانين والأنظمة والتعليمات المالية.

اغتيال شقيق رئيس هيئة المساءلة والعدالة السابق باسلحة كاتمة شرق بغداد

[color:a414=#C2C0BE !important]الأربعاء 29 حزيران 2011 16:26 GMT

السومرية نيوز/ بغداد

أفاد مصدر في الشرطة العراقية، الأربعاء، بأن شقيق رئيس هيئة المساءلة والعدالة السابق علي اللامي قتل بنيران اسلحة كاتمة شرق بغداد.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة اطلقوا النار من مسدسات كاتمة للصوت، عصر اليوم، على شقيق رئيس هيئة المساءلة والعدالة السابق علي اللامي داخل سيارته الخاصة في مدينة الصدر شرق بغداد مما أسفر عن مقتله في الحال"، مؤكدا أن "شقيق اللامي يعمل موظفا في وزارة الإعمار والإسكان".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة امنية طوقت مكان الحادث وقامت بحملة تفتيش بحثا عن الجناة، ونقلت جثة القتيل الى دائرة الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث والجهات التي تقف وراءه".

وكان المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي اغتيل، في 26 من أيار الماضي، متأثراً بجروح أصيب بها بإطلاق النار عليه من أسلحة كاتمة للصوت أثناء قيادته سيارته على طريق محمد القاسم السريع ببغداد برفقة سائقه ومن دون موكب حماية.

وأكد سكرتير مدير هيئة المساءلة والعدالة علي اللامي، في الأول من حزيران الحالي، أن منفذي عملية اغتيال الأخير استخدموا أسلحة وعجلات حكومية وحملوا هويات أمنية في العملية، فيما نفى صلة المعتقل الذي أعلنت عنه قيادة عمليات بغداد مؤخرا بالحادث، واصفا تصريحات عمليات بغداد بـ"السياسية".

وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت في بيان لها، في 31 أيار الماضي، عن اعتقال منفذ عملية اغتيال المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي، مؤكدة أن المعتقل كان ضابطا في جهاز مخابرات النظام السابق.

ولاقى مقتل اللامي ردود فعل متباينة حيث اتهم حزب المؤتمر الوطني العراقي بزعامة احمد الجلبي بعثيين سابقين يعملون في الأجهزة الأمنية بعملية الاغتيال، مؤكدا أن هذه العملية تعد بداية لغلق ملف المساءلة والعدالة من الجهات التي تضررت من سياسة الاجتثاث، فيما أكد الخبير في شؤون تنظيم القاعدة الملا ناظم الجبوري، أن عملية اغتيال رئيس هيئة المساءلة والعدالة تمت بالطريقة التي تستخدمها القاعدة في العراق، مشيرا إلى وجود تنسيق معلوماتي مسبق بين مشاركين في الحكومة والمفارز الأمنية ساعدت على اغتياله، فيما استبعد تورط الجماعات الشيعية المرتبطة بإيران بالعملية.

يذكر أن العاصمة بغداد وعدداً من المحافظات الأخرى تشهد منذ آذار الماضي، تصعيداً بأعمال العنف التي أودت بحياة العشرات بينهم عدد من الضباط ومسؤولون حكوميون، فيما تعيش البلاد أزمة سياسية بسبب عدم اكتمال تشكيل الحكومة وبقاء الوزارات الأمنية شاغرة حتى الآن، على الرغم من تقديم رئيس الوزراء نوري المالكي أسماء مرشحين أمنيين إلى البرلمان إلا أن الخلافات السياسية حالت دون التوصل إلى اتفاق بشأنهم.

جزيل الشكر على موضوعاتك القيمة
بارك الله فيك وفي اختياراتك الجميلة والمفيدة
خالص التحايا لك والتقدير

» اخبار اليوم الخميس 26-5-2011
» اخبار اليوم الخميس 19-5-2011
» اخبار اليوم 4-3-2011
» الاستعراض الشعبي السلمي في بغداد اليوم الخميس 26-5-2011
» اخبار الجمعة 8-7-2011