عمو بابا أو شيخ المدربين او معلم الاعبين
(( عمو بابا ))
بطاقة شخصيةالأسم الكامل عمانويل بابا داوودا
الدولة العراق العظيم
مكان الاقامة بغداد سنة الولادة1934
النادي الحالي معتزل
مسيرة كروية النادي نادي القوة الجوية
عام البداية مع المنتخب 1957
الاعتزال 1965
الالقاب الفردية شيخ المدربين العراقيين
عمو بابا مدرب كرة قدم من العراق و لاعب سابق في صفوف منتخب العراق لكرة القدم يشرف الان على المدرسة الكروية التابعة للاتحاد العراقي لكرة القدم.ولد عام 1934 وترعرع في مدينة الحبانية (98 كيلومترا غرب بغداد)، بدا حياته الرياضية بعيدا عن كرة القدم فكان بطل العراق في 400 موانع (ألعاب قوى) ، وبطل الرصافة بكرة المضرب
قاد المنتخب العراقي في 123 مباراة دولية وودية، وحقق العديد من الانجازات، من بينها الميدالية الذهبية في دورة الالعاب الاسيوية في الهند 1982 ولقب بطولة الخليج 3 مرات صاحب اول هدف دولي لمنتخب العراق في عام 1957 في شباك منتخب المغرب اثناء بطولة كأس العرب الثانية
, واول من نفذ ضربة في العراق
إعتزل اللعب مبكرا نتيجة إصابة وتوجه نحو التدريب في عام 1966 مع نادي المواصلات العامة في بغداد ثم قام بتديب منتخب العراق العسكري لكرة القدم وقاد الفريق للحصول على كاس العالم العسكري لكرة القدم للاعوام 1972 , 1977 , 1977 . تسلم مهمة تدريب منتخب العراق لكرة القدم عام 1979 وفاز الفريق في ذلك السنة بكأس الخليج العربي لكرة القدم 1979 , قاد منتخب بلاده إلى حمل لقب كأس الخليج أعوام 1979 و 1982 و 1984 ، و الوصول إلى نهائيات الألعاب الأولمبية 3 مرات أعوام 80 و 84 و 88 ، و إلى احراز كأس العرب و ذهبية دورة الألعاب الآسيوية. اكبر إنجاز له هو قيادة منتخب العراق الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 1986 في المسروريك .
على الصعيد المحلي قاد عمو بابا فريق نادي الطلبة الى كاس الدوري العراقي عام 1981 وقام بتدريب نادي الزوراء عام 1994 . في اغسطس 2005 اختارت اللجنة الاولمبية ووزارة الرياضة في السويد عمو بابا، سفيرا للرياضة العراقية لدى السويد، تثمينا لتاريخه الزاخر بالانجازات مع المنتخبات العراقية
,
في مايو 2006 وجه عمو بابا نداء استغاثة, بعدما اضطر الأطباء لبتر أصابع قدميه في أحد مستشفيات الأردن متأثرا من تفاقم مرض السكري حيث وحسب تعبيره "أدار الجميع من مسؤولي الرياضة في بلاده له ظهره بالرغم من قضاءه 56 عاما في خدمة كرة القدم العراقية"
وقد اثار هذه الإستغاثة استغرابا من قبل اللجنة الأولمبية العراقية حيث ان عمو بابا وحسب اللجنة كان قد تلقى معونة رئاسية مالية من قبل رئيس جمهورية العراق جلال طالباني على شكل منحة لتغطية مصاريف علاجه وبلغ مقدارها (30000) الف دولار امريكي كما تمت متابعة حالته الصحية بشكل يومي من قبل السفارة العراقية في عمان وبشخص السيد السفير نفسه .
بعد غزو العراق 2003 تعرض عمو بابا الى حادثة اعتداء وسرقة أموال عمليته الجراحية حيث تمت سرقة منزله (بما فيه المبلغ الذي كان قد رصد لإجراء عملية جراحية له) والاعتداء عليه بالضرب في العاصمة العراقية بغداد من قبل بعض المجهولين .
من هو عمو بابا ؟
عمو بابا واسمه الحقيقي الكامل اسمه الكامل عمانويل بابا داوود وعمانويل كلمة آرامية تعني «الله معنا» وهو مدرب كبير ولاعب سابق من الطراز النادر في صفوف منتخبنا الوطني لكرة القدم ... يشرف الان على المدرسة الكروية التابعة للاتحاد العراقي لكرة القدم
ولادة عمو بابا ... وولادة مسيرته الكروية
ولد عمو بابا في بغداد يوم 27 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1934 وترعرع في مدينة الحبانية (98 كيلومترا غرب بغداد)، بدا حياته الرياضية بعيدا عن كرة القدم فكان بطل العراق في 400 موانع (ألعاب قوى) ، وبطل الرصافة بكرة المضرب .
حتى بدأ يمارس معشوقته الأولى كرة القدم ... والتي كانت امه هي الوحيدة التي تشجعنه عليها ... الى ان اصبح من احسن لاعبي الكرة في الحبانية .
ولم يكن عمو بابا شاطراً في المدرسة حيث كات يختلق الحجج للذهاب
للتدريب فسببت له كرة القدم مشاكل كثيرة حتى كان يعاقب بسببها لعدم التزامه في المدرسة لكن الاساتذة كانوا يحبونه كرياضي نشط
وظهرت عليه اولى علامات النبوغ اثناء اللعب في مدرسة الحبانية الابتدائية سنة 1948 ومن ثم في فريق الـ«سي. سي» وفي المنتخب المدرسي للواء لدليم.
ولقد تم اكتشاف مهاراته الكروية خبير كرة القدم اسماعيل محمد وضمه الى منتخب العراق المدرسي المشارك في الدورة المدرسية العربية الثانية في القاهرة عام 1951 ولعب شوطا واحدا في المباراة مع الفريق المصري.
بعدها انتقل من الحبانية الى العاصمة بغداد وانضم الى فريق الحرس الملكي عام 1954 ومثل منتخب الجيش العراقي لاول مرة امام الفريق المصري في 30/1/1955 .
وفي الموسم الرياضي عام 1958 ظهر في صفوف فريق القوة الجوية ولعب كذلك لفرق الكلية العسكرية والمصلحة (مصلحة نقل الركاب) والنادي الآشوري.
عمو بابا وحياته الزوجية
وفي عام 1960 تزوج من جوزفين عزيز (ابنة خالته) وله منها ابن واحد سامي وابنتان، منى ومي .. أَما عن اشقاؤه فهم اربعة كوركيس ويونان وبنول والبيرت
كان ولا يزال يحب زوجته ام سامي وهي معلمة مثقفة ... لكن المشاكل الدينية فرقته عنها ... اضافةً الى من قاموا بالتفريق فيما بينهم ... عندما سافرت لزيارة ابنها المقيم في الخارج
وكان اكثر شيء يحزن مدربنا الكبير عمو بابا ... هو تذكره لابنه البعيد عنه سامي ... وعندها لا يتحمل حتى يبدا بالبكاء ... متهماً نفسه بالتقصير ... ومبرر ابتعاد اولاده عنه ... بقوله ان المادة ليست هي الاهم
وان من اكثر الاشياء ايضاً التي احزنته ... هو فقدانه لطيور الكناري ... التي اهدتها له زوجته ام سامي
وهو يحب ابنته الكبيرة منى كثيراً واحفاده داني وداوود وعمانوئيل الذي اسموه على اسمه ، وهو يتمنى ان يحلوا محله ويكون احدهم رياضي ويأخذون مكانه كلاعب جيد
المدرسة الكروية
يعمل الآن عمو بابا ... على ادارة المدرسة الكروية التابعة للإتحاد العراقي لكرة القدم ... ويعتبر عمو بابا هو مؤسسها ... ولكن مرضه ادى الى ابتعاده عنها بالوقت الحالي ... في هذه المدرسة قات بتهيئة مركز لإعداد اللاعبين من عمر 8-14 سنة لنقلهم الى منتخبات الاتحاد كناشئين وشباب ، اذ قام بضخ 60 لاعب للمنتخبات ، وهو يعتبرهم كأولاده لانهم ينادوه بإسم بابا ... في حين لم يسمع أولاده ينادونه بهذه الكلمة والتي يحن اليها .
حياة العزوبية والتدهور الصحي
منذ ان هاجرت ام سامي قبل 10 سنوات واخذت اولاده معها ... وصحة عمو بابا تسوء بالتدريج ... ومنذ ذلك الحين هو قليل التحدث مع الآخرين ومريض ووحيد البيت دون مساعدة ... وهو يطبخ لنفسه لكنه لا يجيد كل الأكلات فلقد علمتنه الحياة أشياء كثيرة .
وفي السنوات الأخيرة تدهورت صحة عمو بابا كثيراً ... ولم يجد يدن العون من احد ... فعمو بابا حالته المادية ضعيفه وهو لا يملك سوى بيته ... وبعد ان حصل على الدعم المادي القليل وهو في امس الحاجة له لإجراء عمليته الجراحية بالاردن ... تعرض بيته للسرقة ... وتعرض للضرب ... وسرقة امواله ... التي كان يحتاجها لعلاجه ... فما كان منه بعد ذلك إِلا بيع بيته والذهاب للعلاج في عمان ... حيث رقد في إِحدى مستشفياتها ،
وكان عمو بابا قد حظي خلال وجوده بعمان باهتمام كبير من قبل كبار المسؤولين وفعاليات شعبية ورياضية وغيرها حيث حرص على زيارته وزير الشباب والرياضة الاردني سعيد شقم ووزير الصحة العراقي وغيرهما من المسؤولين.
اما المفاجاة السارة لعمو بابا في عمان فكانت لقاءه بنجله الوحيد سامي الذي لم يشاهده منذ 11 سنة حيث يقيم حاليا في فرنسا.
سامي حضر خصيصا برفقة زوجته وسيلة (فرنسية المولد جزائرية الاصل) التي قالت انها المرة الاولى التي تشاهد فيها والد زوجها ووصفته بانه طيب للغاية،
بعدها تدهورت حالته لدرجة كبيرة في مايو 2006 واضطر الأطباء لبتر أصابع قدميه متأثرا من تفاقم مرض السكري حيث اجريت له عدت عمليات وقرر الاطباء إدخاله المستشفى بشكل دائم للسيطرة على استقرار السكري في جسمه وارتفاع ضغط الدم بالاضافة لمعالجة عينه اليمنى والحفاظ على البصر الباقي فيها بينما عينه اليسرى فقدها بشكل كبير ولا تتعدى الرؤية بها اكثر من 20% وهذا سببه السكري الذي ضرب الشبكية .
اسمه الكامل عمانويل بابا داوود وعمانويل كلمة آرامية تعني «الله معنا
ناداه اقرانه الصغار بالمختصر «عمو بابا» واصبح هذا في ما بعد اسم الشهرة في عالم الرياضة اطلقه عليه المعلق الرياضي اسماعيل محمد اثناء تعليقه الاذاعي على المباراة التاريخية بين الجيشين العراقي والمصري عام .1955ولد في بغداد يوم 27 نوفمبر (تشرين الثاني) عام .1934
تعلم ابجدية كرة القدم في الحبانية مرتع الطفولة والصبا
ظهرت عليه اولى علامات النبوغ اثناء اللعب في مدرسة الحبانية الابتدائية سنة 1948 ومن ثم في فريق الـ«سي. سي» وفي المنتخب المدرسي للواء
مارس العاب الساحة والميدان وكرة السلة والسباحة والتنس الى جانب كرة القدم
اكتشفه خبير كرة القدم اسماعيل محمد وضمه الى منتخب العراق المدرسي المشارك في الدورة المدرسية العربية الثانية في القاهرة عام 1951 ولعب شوطاواحدا في المباراة مع الفريق المصري
انتقل من الحبانية الى العاصمة بغداد وانضم الى فريق الحرس الملكي عام 1954 ومثل منتخب الجيش العراقي لاول مرة امامالفريق المصري في 30/1/.1955 وفي الموسم الرياضي عام 1958 ظهر في صفوف فريق القوةالجوية ولعب كذلك لفرق الكلية العسكرية والمصلحة (مصلحة نقل الركاب) والناديالآشوري
اشهر لاعبي زمانه وهداف العراق الاول في العقدين الخامس والسادس من القرن العشرين
جال في القارات الخمس وزار معظم دول العالم
حظي مرات عديدة بتكريم الرئيس صدام حسين
منح وسام الاتحاد من قبل عدي صدام حسين رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم تثمينا للنتائج المتقدمة التي حققها مع المنتخب العراقي في البطولات والدوراتالعربية والقارية والاولمبية والدولية
منح لقب مدرب القرن العشرين من قبل لجنة المحريين الرياضيين في نقابة الصحافيين العراقيين في استفتاء العام الماضي ،
في مايو 2006 وجه عمو بابا نداء استغاثة, بعدما أضطر الأطباء لبتر أصابع قدميه في أحد مستشفيات الأردن متأثرا من تفاقم مرض السكري حيث وحسب تعبيره "أدار الجميع من مسؤولي الرياضة في بلاده له ظهره بالرغم من قضاءه 56 عاما في خدمة كرة القدم العراقية" . وقد اثارت هذه الإستغاثة استغرابا من قبل الشارع الرياضي العراقي حيث ان عمو بابا يعتبر علماً من أعلام كرة القدم في العراق وتم تغطية تكاليف الغلاج من قبل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة مع اهمال واضح من قبل حكومة العراق مع العلم ان عمو بابا يلقب بشيخ المدربين.
وفاته
توفي في 27 مايو 2009 في مستشفى دهوك للطوارئ بعد أن طرأ تغير مفاجئ على صحته.