saad alnaji مؤسس الموقع
الجنس : الأقامة : بغداد اسم الموقع : ملتقى عراق السلام رابط الموقع : http://iqalsalam.online-talk.net/ المهنة : العمل/الترفيه : مهندس اتصالات كيف تمكنت من الوصول للمنتدى : اخرى
الأوسمة : الهواية : المزاج : المساهمات : 1664 النشاط : 13631 الأعجاب : 34 الأنتساب : 21/05/2010 العمر : 58
| موضوع: اميركا الحنونة ومواقفها تجاه ثورة الشعب العربي الجمعة 04 مارس 2011, 1:35 am | |
| بسم الله الله الرحمن الرحيم دعونا نرجع الى وراء الاحداث الجارية قليلا نعود بها ايام عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين ونقلب اوراق الماضي المليء بالدسائس والمؤامرات الصهيونية على العرب منذ تولي الرئيس العراقي السابق صدام حسين مقاليد السلطة في العراق عندما اعلن الرئيس الاسبق احمد حسن البكر تسليم مقاليد الحكم وفي اواخر السبعينات بالتحديد خلال فترة حكم صدام حسين بدأت عيون الغرب والصيونية الامريكية بالتحديد تركز على تحركات العراق القومية تجاه القضايا العربية وبالذات قضية فلسطين ولعل اقلق الذي اصاب الغرب سببه هو القوة العسكرية التي صار يمتلكها الجيش العراقي في التسليح والاعداد والحجم التعبوي واخذت هذه الدول تصنع وتحوك المؤامرات وصارت تصنع وتصور للقادة العراقيين انهم اسياد المنطقة وان الاسلحة والامكانيات التي لديهم فعالة وقادرة على ابادة العالم بأسره صحيح قدرات الجيش وامكانته معروفة من خلال مشاركته في الحروب العربية الصهيونية والدور البطولي المميز لهذا الجيش الاصيل وهو سبب رئيس ان يتخلص الغرب منه كي تأمن اسرائيل من الخطر والتهديد المستمر لها الجيش العراقي قادر في الدفاع عن ارضه وحدوده وصد الاعداء ودحرهم وهذا ماحصل عندما بدأت الحرب العراقية الايرانية في اوائل الثمانينات واستمرت اكثر من ثماني سنوات وقف خلالها الجيش العراي انبل واروع المواقف البطولية في الدفاع عن ارض العراق وسمائه وحدوده ولعل الحرب الايرانية على العراق هي بداية مشروع المؤامرة الكبيرة من الغرب في محاولة اضعاف قوة الجيش وانشغاله في حرب مع ايران تبعده عن الهدف الحقيقي الذي كان الجيش يرسم الطريق نحوه الا وهو تحرير فلسطين وكامل الارض العربية ومن الملاحظ ان الثوره الجديدة انذاك في ايران ترفع الشعارات المعادية للغرب والصهيونية وبهذا وجد الغرب من هذه الحرب الفرصة التي يخطط لها وهي ان يظرب العصفورين بحجر واحد والامثال تظرب ولا تقاس
انتهت الحرب في 8-8-1988 خرج الجيش العراقي منها منهك القوى بعد ثماني سنوات حرب مستمرة دون توقف يحتاج بعد نهايتها الى اعداد وتنظيم وتحديث في الاسلحة والقادة والضباط وهنا بدأت الخطوة الثانية من المؤامرة في مطلع التسعينات بعد ان اخذ ت الكويت تطالب بالديون العراقية التي قدمتها له اثناء حربه مع ايران ويرى العراق في هذا التوقيت انه غير مناسب في المطالبة بالديون ونشب خلاف ادى الى غزو العراق للكويت وحدث ماحدث بعدها من حصار تسع سنين وحرب من الغرب الصهيوني ادت الى دمار الجيش و وتخريب البنية التحتية للعرق ومازالت المؤامرة مستمرة ان هناك خطة مدبرة ومحاكة تقف ورائها قوى سياسية دولية الهدف منها ايجاد معادلة سياسية في منطقة الشرق الاوسط تكون مسيرة في مسار الاهداف التي يرسمها الغرب لتحقيق اهدافه في المنطقة من خلال تنصيب الحكام والتحكم في طريقة نضام ادارة السلطة من بعد بواسطة هولاء الحكام امريكا تصنع الازمات لو تحققت من جميع الاحداث التي مرت على العراق بالخصوص تجد ان لامريكا الباع الطويل فيها امريكا تخلق الازمات من اجل تحقيق الهدف كيف يكون ذلك امريكا طرف في النزاع بين العراق وايران ايام الثمانينات مهدت الاجواء المناسبة للحرب واخذت تدعم طرفي النزاع وتمدهم بالمال والذخيرة لكي تصل الى هدفها الاوهو ابادت الشعوب الاسلامية والتخلص منها واشغالها بحروب وصراعات فيما بينها تكون عواقبها وخيمة وتسبب التخلف والدمار الذي لاتزول اثاره الا بتعاقب الاجيال والهدف الاخر هو ابعاد العرب عن جوهر القضية الاساسي الاوهو تحرير الاراضي المغتصبة العربية في فلسطين وسيناء والجولان ومجازر لبنان التي اقترفها ابن امريكا المدلل الصهيوني الاسرائيلي وتجد ان هولاء الحكام هم دمى تحركها الايادي الاجنبية الاستعمارية وهيمنتها على ثروات الشعب العربي النفطية فكلما زادت الصراعات ازداد الطلب لشراء الاسلحة والذخيرة التي يدفع ثمنها الشعب لكي يكون هو الضحية صدام حسين بنى جيشا كبيرا بالحجم والامكانيات والتسليح حتى ان البعض كان يتصور ان هذا الجيش في يوم من الايام سيتوجه الى فلسطين ويقوم بتحريرها صدام كانت شعاراته واهدافه تحرير فلسطين وماان انتهت الحرب بين العراق وايران حتى توجه جيش التحرير الذي ننتضره الى جيران العراق الكويت التي ساندته في حربه ضد ايران واحتل الجيش العراقي الكويت في 48 ساعة ولمدة ستة اشهر في اب 1990 وامريكا هنا تنتضر هذا اليوم الذي خططت له وقد دخل الاسد الشبك ولابد من القضاء عليه انه اسد غبي لايعي مستقبل عمله والنتائج التي تنتج عنه حاصرت القوات الامريكية وحلفائوها الجيش العراقي في الكويت وامهلته فترة للخروج والانسحاب منها لكن صدام رفض برغم كل الوعود التي منحت له ودخل العراق حربا غير متكافئة 33 دولة تتزعمها امريكا ضد الجيش العراقي دمرت قوات التحالف اسلحة الجيش واسرت اعدادا كبيرة منه وعاد القسم الاخر سيرا على الاقدام وتم خلالها قصف المشات الحيوية في كافة مدن العراق الجسور والمعامل والكهرباء واعادوا العراق الى سنوات ماقبل الاربعينات واندلعت الانتفاضة الشعبية في محافضات العراق كافة وخاصتا الجنوب في العام 1991 واستطاعت الجماهير ان تبسط سيطرتها على المدن الجنوبية ولم يكن للنضام االصدامي اي مكان فيها وهنا امريكا لم يعجبها الدور الذي لعبته الجماهير فخادمهم الذي مهد لهم الفرصة ومكنهم من تدمير اقوى قوة عسكرية في المنطقة كانت تهدد وجود اسرائيل بات على وشك النهاية وسمحت له بالطيران الحربي ودخول قوات الحرس الخاص وتحركاتها بالرغم من الحضر الجوي الذي تزعمه وبداء طيران النضام بقصف الثوار هم وعوائلهم ودخلت قوات الحرس الخاص لترتكب اعضم الجرائم وابشعها بحق المدنين تحت الصمت العربي والاعلامي والدولي وبرعاية اميركا رمز الحرية وزعيمة الديمقراطية المسطنعه اخمت الثورة وتم تصفية العديد من الثوار وادفنوا وهم احياء بمقابر جماعية واقتيد الاخرون الى اماكن مجهولة هم وعوائلهم لم يعثر عليهم الى يومنا هذا وبالرغم من كل ذلك قامت اميركا الحنونة بفرض عقوبات اقتصادية على العراق سببت الموت للعديد من الاطفال والشيوخ والنساء بسبب قلة الدواء والغذاء وتفشي الاوبئة والامراض وصار الشعب معاقب عقوبات جماعية باسم القانون الدولي لمدة ثلاثة عشر سنة لم نشهد مثلها ابدا الجلاد بسيفه على رقاب الشعوب وبيده البطاقة الغذائية ورقة يهدد باسقاطها عن كل من لم ينفذ مطالبه ورغباته في الانخراط في صفوف حزبه البعثي او الانخراط في الخدمة العسكرية لقد حققت امريكا حلم الجلاد في السيطرة على شعبه ليس بالسلاح انما بالموت جوعا اذا خالفت الاوامر وصار الناس بعيدين عن التفكير بما يفعل النضام من سرقة الثروات وتهريبها الى الخارج لانهم جياع ولايفكرون الافي كيفية الحصول على الغذاء لسد رمق اطفالهم لكن البعض من العراقيين خرج من العراق وانشاء معارضة قوية في الخارج كان لها ثقلها امام العالم من حيث الاعداد والمطالب وانتضرت امريكا اللحضة التي يمكن ان تنقض على فريستها بعد ان انهكتها من الجوع والدمار والقضاء على ماتبقى من اسلحة لدى العراق وتفجيرها وتدميرها من خلال اللجان التفتشية التي نضمها مجلس الامن الدولي وجا يو م الاحتلال بغداد تصحو على هدير الدبابات واصوات المدافع ونيران الطائرات الدبابات الامريكية تجوب الشوارع الموسسات الحكومية تحترق انها 2003 ايام عصيبة في تاريخ العراق بغداد تحترق تاريخه يمحى اثارها تنهب تراثها يحترق ويهدم ابنائها يموتون من القصف واستمر الاحتلال ودخلت الاحزاب المعارضة للنضام الى الى العراق وشكلوا مجلس الحكم وضهرت جهات تدعي تحرير العراق من الاحتلال وصفوا بالمقاومة وتحولت البعض منها الى تصفية طائفية تسيرها امريكا لتنال من المقاومة العراقية وجرت انتخابات وتم انتخاب رئيس للجمهورية ورئيس وزراء وحدثت صراعات والبلد لم يستقر الى يومنا هذا ونحن نشكر امريكا الحنونة على الديمقراطية التي جربتها في العراق وتحاول تطبيقها في مناطق عربية اخرى والله يستر من الجايات
| |
|