saad alnaji مؤسس الموقع
الجنس : الأقامة : بغداد اسم الموقع : ملتقى عراق السلام رابط الموقع : http://iqalsalam.online-talk.net/ المهنة : العمل/الترفيه : مهندس اتصالات كيف تمكنت من الوصول للمنتدى : اخرى
الأوسمة : الهواية : المزاج : المساهمات : 1664 النشاط : 13631 الأعجاب : 34 الأنتساب : 21/05/2010 العمر : 58
| موضوع: قراءة في كتابات الشاعرة والكاتبة الفلسطينية مرفت عايش الخميس 18 يونيو 2015, 5:03 am | |
| قراءة في كتابات الشاعرة والكاتبة الفلسطينية مرفت عايش الكاتب والباحث الدكتور احمد القاسم نشرت بواسطة:ياسر طرباي في حوارات 9 يونيو,2014 0 عدد المشاهدات : 2
قراءة في كتابات الشاعرة والكاتبة الفلسطينية مرفت عايش الكاتب والباحث الدكتور احمد القاسم ميرفت عايش، سيدة فلسطينية، في العقد الرابع من عمرها، باحثة عن الأحلام، من قضاء محافظة الخليل…هوايتها كتابة الأشعار والخواطر، بدأتْ ألكتابه منذ كان عمرها ثلاثة عشر عاماً، وتوقفتْ لفترة طويلة بعد وفاة والدها، ومنذ ثلاث سنوات، عاودتْ ألكتابة، تحمل شهادة الثانوية العامة، لم تكمل دراستها لأسباب خاصة، تقرأ كتب لعبد الله الفيصل، ونزار قباني، وروايات او قصص قصيرة، ليس لديها نمط معين بالقراءة، تكتب لمن تحب، وان فرَّقتْ المسافات بينهما، وتكتب عن بلدها فلسطين، بحرقة القلب والألم، وعن الكبرياء، اللي في داخل المرأة، تكتب في حالة الفرح والحزن. ميرفت عايش، تعمل سكرتيره بإدارة مستشفى خاص، بطبيعتها مرحة، تحب الضحك والمزح، روحها صافية ونقيةـ وبيضاء كبياض الثلج، تعشق كتابة الشعر، والخواطر، كي تعبر عن إحساسها فقط، أهم ما يميز كتاباتها الصدق والصراحة، والواقعية، لديها عواطف جياشة، تشد القاريء إليها، وكما يقول المثل:اللي في قلبها على طرف لسانها، أسلوبها في الكتابة ممتع وشيق، تعبر عن كوامن نفسها ومشاعرها بدقة وبذوق، كتاباتها رومانسية، وحزينة، ومؤلمة، وكما قالت لي، الحياة سرقتْ منها السعادة. منذ فترة، كانت تمر بحالة مزاجية صعبة، لأسباب خاصة بها جداً، فقدتْ على أثرها الثقة بالناس. لكنها خرجتْ منها كطائر الفينيق، قوية، لكنها من داخلها تبقى ضعيفة، تبقى ثقتها بنفسها، وإنها ستكون شخصية وكاتبة رائعة ومهمة. تحلم أن تطبع كتاب، به ما يخصها من كتاباتها وأشعارها، كي يبقى لأولادها من بعدها، وتحلم بعمل يوتيوب مع الموسيقي والمناظر الطبيعية، لبعض خواطرها، بصوتها، حيث يمتاز صوتها بطبيعته الموسيقية والغنائية. تتمتع ميرفت، ببراءة الأطفال، فهي لا تعرف اللف والدوران، وكل شيء في قلبها يظهر على طرف لسانها، وتقوله لك ببراءة وود. كلماتها عذبة كالعسل والشهد، وميزتها أنها تعبر عن كل أحاسيسها وعواطفها وأحلامها بصدق، كل ما تكتبه ممتع وشيق جداً. كتبت ميرفت عن حكاية حبها وعشقها لحبيبها، بأسلوب سلس وممتع ومقنع وشيق، تقول: في كل ليله من ليالي الزمان، اروي في حلمي حكاية عشقي…واقول لذاتي ها هي أسطورة حبي…وأناجي روحي قائلة هل تستطيعي ان تواصلي في جسدي دون ان يرافقك من يسكن القلب…تجيبني قائله هل رايتي يوما شجر ينبت دون ماء..هل رأيت يوما سماء بلا قمر او شمس…وهذا أنا يا ذاتي لا يمكنني الاستمرار دون حبي. وكتبت ميرفت عايش، بكل صدق وصراحة، تعبر عن حبها وإحساسها الصادق، لحبيبها، فتقول له بكل رومانسية، وكلمات عذبة وواقعية وبسيطة: سأقول لك، احبك بكل لغات العالم، سأقول لك، احبك بكل همسة ونبضة، سأقول احبك مع كل حلم، وسابقي أقولها مع كل فجر وتغريد الطيور، احبك بلغة القلوب، ولغة العيون، ولغة الشفاه، أتحبني مثل حبي لك؟؟؟ اعلم بحبك وعشقك، ولكني أكثر جنونا بك، احبك حب الطفولة، والشباب والشيخوخة، احبك حب الأم لطفلها، والعاشقة لمعشوقها، عشقي لك لا يصفه كلمة ولا شعراً، هو إحساس لا يمكن أن يصل له إلا أنت، احبببببببببببببببببك يا أنت. كتبتْ وفاء عايش، بأسلوبها الممتع والعذب، تناجي نفسها وتسائلها فتقول: كيف امنع نفسي عن حبك؟؟ وأنت الحياة بقربك مني، وأنت الموت، ببعدك عن قلبي، هل امنع قلبي عن النبض؟؟ هل امنع عيني عن الرؤية؟؟ هل امنع الابتسامة؟؟ فجميعها أنت…أنت فقط. وكتبتْ عن أسباب حبها لحبيبها، تحت عنوان:معزوفة حب تقول: أتعلم لما أحبه واعشقه؟؟ لأنه من احتوى ضعفي وألمي، أحبني بصمتي وبعدي، أحبه، لأنه يجاهر بحبي أمام الجميع، وينطق كلماتي، قبل أن تخرج من فمي، أحبه، لأنه امتلك قلبي وكياني، فهنيئاً لي، بمن علَّمني الحب، وله مني ألف قبلة وتحية. وكتبتْ ميرفت تقول أيضاً عن حبيبها، بأسلوبها السلس، والعذب والبسيط: وكم كنت أراك من بعيد، وابكي ليلي لهجرك قلبي، استحلفتك أن ترحم قلبي وتكفكف دمع عيني، وأخبرتك أنني راحلة ولم تسمع النداء، وها أنا الآن ابتعد، ولم يعد لي فرحة لقاء. وكتبتْ أيضاً عن حبيبها معاتبة متسائلة، وتصف حالها له فتقول: هل أخبرتك أنني من بعد رحيلك، أصبحت في زمن الأحلام؟؟ الم أخبرك وأناديك وأقول لك كم أهواك؟؟ حلمت بكلمة احبك، لتفنيني عن ألم سنوات، أنت الأمان لي، وبسمة الشفاه، أنت الطفولة والشباب، باختصار، أنت الحياة. وتكتب ميرفت عن رحيل الحبيب عنها ومعاناتها لبعده، وماذا فعل بها رحيله فتقول: لتعيد لي ابتسامتي وحلمي، لتعيد لي أملي بغد، اشتقت أن أصحو على همساتك، واغفوا على ضحكاتك، أنا متعبة مجهدة ضائعة، ابتسم الآن، وابكي، أجد الأمل والألم، أليس غريباً أن احمل جميع هذه المتناقضات؟؟ ولكن رحيلك بعثرني. وتواصل ميرفت كتاباتها عن الحبيب، وكيف إنها تحن إليه، وتتمنى أن تعود إلى أحضانه، كي يشعر بحنينها، وتشتم أنفاسه فتقول: أصبحت اخشي رحيل مبكر، لكي الملم به شتاتي وإحزاني، ليتني استطيع أن ابتسم من قلبي، وليست ابتسامة تعبر عن ألمي….اشتقت لذاتي، لطفولتي، لانطلاقي في دنيا افتقدها كثيراً، احتاج أن أعود إليك، تحتضني، تشعر بحنيني إليك، فانا مازلت اشتهي أن اشتم أنفاسك. وكتبت ميرفت عايش، تعبر عن حزنها في غياب حبيبها، وتعبر له عن حبها وبكل جرأة، وصراحة، ولوعة، و تقول له وبأعلى صوتها بأنها تحبه، وانه لا لا أمان لها، إلا وان تكون بين ذراعيه، لنقرأ ونستمتع بأسلوب ميرفت العذب والرائع، وبكل صراحتها وعذوبة ورقة إحساسها، وهي تعبر لحبيبها عن حبها وهي تقول: في غيبتك، كان الحزن عرش، وأنا فيه سلطان، ما هو بيدي، أكتم الدمعــــة وأنوح …هذا أنا، إذا كتمتُ الهــــم، عيوني تبوح، اشتاقك يا نبض قلبي، اشتاقك يا فرحة أيامي، تائهة أنا، ضائعة في دنيا الألم، ابتسم وكأني خالية البال، ولا يعلموا أن ابتسامتي الم، احتضني يا أنت فانا مرهقة، متعبة مشتتة، ثائرة غاضبة، جميع المتناقضات اشعر بها، احبك، نعم احبك وبإصرار، هل علمت إنني اكتب لك قي كل وقت، اعذرني حبيبي، ونبض قلبي، فانا اليوم بشوق مجنون لك، أخبرتك منذ الصباح، أنني اشتاقك، تعال واحتضني كطفلة، فانا لا اعرف الأمان، إلا بين ذراعيك. ما زالت تكتب الكاتبة والشاعرة ميرفت عن حبها لحبيبها، وعن كل ما يجول بخاطرها وأنفاسها عن حبها له، وبأسلوب رومانسي أخاذ ومشوق، فتسحرك وتأسرك كلماتها وتعابيرها، لنقرأ ونستمتع ونتابع ما تود قوله كاتبتنا الشاعرة ميرفت بهذا الخصوص: لا قلت حبيت تراني ما وفيت، أنت خلي وحبي وهلي ودنيتي، يا روح يرخص لك العمر، ما هي حكاية ارويها وأقول أحبه، لا وخالق الكون، تراني أهواك من مولدي لمماتي، يا نظر العين ونبض قليبي، أهون عليك بفراقي، وش دنيتي بلا طيفك، أنا عاشقة ليك، وعشقي قتالي، أنا ماني ليلى العامرية ولا بثينة، أنا اريام وغزال يهواك، قالوا مجنونة بحبك، لكن صدق، ما وصف الحال، أنا عاشقة والعشق جنون. وتكتب ميرفت عياش كفلسطينية، عن فلسطين، ومعاناة شعبها، وهي تعاني الأمرين، كأبناء شعبها فتقول: يا قلب موجوع ابكي ونوح…يا قلب مفطور، يا طفل مفقود..يا دم الشهيد …ابكوا ونوحوا على أقصى راح، ابكوا على ارض اغتصبتْ…ابكي من قلب محروق، ابكي ودمعي حائر، ابكي وقلبي حالف ينزف يوم على أقصى، ويوم على شهيد، ويوم على أسير…امسك تراب أرضك يا غزة، يلي ارتويت بدم الشهيد، وأبوس ارض مات عليها محمد الدره، ودمه سال، ارتوت منه ارض غزه، والخليل، وحيفا، ويافا، وكل شبر من فلسطين. اااه يا عرب اااه يا معتصماه اااه وألف اااه يا حيف على من شاف وحكى ليهم رب كريم..يا حيف على من شاف ودفن رأسه بالأرض، وقال نفسي نفسي..يا حيف على من قال أنا عربي، ونسي فلسطين. وحياة كل دمعة ام شهيد، وكل دم شهيد، راح احلف بربي، وبكل دم سال، أن محمد الدره، وكل شهيد، وكل أسير، هو راية عزك يا فلسطين. في الخامس من يونيو المنصرم كانت نكسة حزيران، فكتبت تقول بكلمات نابعة من القلب والألم يعتصرها، وخاطبت العواطف والأرواح بأسلوب عفوي، ولكنه في منتهى الذكاء والإبداع: 5\6 هو ذكرى نكسة العام 1967م، او كما تسمى حرب الستة أيام، التي خاضتها مصر وفلسطين وسوريا، ضد الاحتلال الصهيوني وكان من نتائجها احتلال جزء من سيناء، وباقي الأراضي الفلسطينية، والجولان السورية…سيكون قلمي اليوم حراً، لن أقيده، بل سأكتب عن بلادي، عن هذه الأرض الصامدة، التي ما تزال تعاني من القهر والذل…بعد يومين سيكون ذكرى مؤلمه لجميع الأمهات والأبناء، الذين فقدوا آبائهم او إخوتهم او حتى بيوتهم وأراضيهم في هذه المعركة. فلسطين، كلما ذكرتُ، اسمك، انطق بعدها إلف ااه، من قلب موجوع، مدينتي من ضمن من هي الآن، بأيدي الصهاينة، وافتخر، أن عمي سيد من كان يدافع، ومات غدراً مسموماً، وأبنائه الاثنين، قتلوا يوم عرسهم، وعلى أيدي الصهاينة، ألا يحق لي أن افتخر أنني فلسطينيه؟؟ ألا يحق لي أن اقبِّل ترابها، واشتم رائحتها؟؟ وان كنت على بعد ….46 سنة مضت، وما زالت ذكرى النكسة بأذهان الجميع…الى متى يبقى الظلم والاستعباد؟؟؟ إلى متى تبقى غزه محاصرة؟؟؟ إلى متى تبقى القدس تداس بإقدامهم؟؟ إلى متى نبقى تحت قبضتهم؟؟ اعذروني إن أطلت، ولكني أموت حرقة، وألم على بلادي، وليس لي سوى قلمي اليوم، أعطيته الحرية، ليكتب عن بلادي وان كانت السياسة جريمة، سأرتكبها اليوم، وليعاقبني أي كان. الجميع يذكر النكبة، أنها فتره وعدَّتْ، ولم يعلموا أننا مازلنا نعاني منها نفسياً وجسدياً، يكفينا أننا عانينا، وليس فلسطين فقط، بل جميع الدول الإسلامية، وأنا أول من تضرر منها، من تهجيرنا من بلادي، وقتل أهل عمومتي، ولم يعلم العالم أن للنكسة تبعات كانت، ونسوا حرب أكتوبر في العام 1973م، ونسوا استرداد سيناء، ونسوا كل شئ، أتعلموا لماذا؟؟؟ لان كلا منهم خائف على منصبه والعرش الذي يجلس عليه، والجميع ينظر ويشاهد الدماء تسيل هنا وهناك في فلسطين، وسوريا ومصر والعراق وليبيا وغيرها من الدول، ويدفنوا رؤوسهم بالتراب كما النعامة، أنا لا اخشي ان اكتب، ولست خائفة من معاقبتي، أنا حرة فلسطينيه، ابنة أم حرة وأخت شهيد، وابنة مأسور، أنا خلقت من تراب القدس الطاهرة، ومرحى وأهلا بمن يريد معاقبتي.. احبك يا بلادي، احبك، وان كنت في منفى عنك. هذه هي الكاتبة، والشاعرة الفلسطينية الحالمة، والرومانسية، والتي تكتب حروفها بموسيقية عذبة، وحالمة، وبكل صدق وموضوعية، وتعبر عن أحاسيسها بكل دقة، وتبوح بمشاعرها بكل صراحة ووضوح، وبأسلوب واضح وعذب، فألف ألف تحية للكاتبة الفلسطينية الخلاقة والإبداعية ميرفت عايش. إنتهى موضوع : قراءة في كتابات الكاتبة الفلسطينية مرفت عايش | |
|
ميرفت عايش الاشراف العام
الجنس : الأقامة : السعوديه اسم الموقع : بلا العمل/الترفيه : ربة بيت كيف تمكنت من الوصول للمنتدى : صديق
الهواية : المزاج : المساهمات : 74 النشاط : 215 الأعجاب : 100 الأنتساب : 22/08/2012 العمر : 53
| موضوع: رد: قراءة في كتابات الشاعرة والكاتبة الفلسطينية مرفت عايش الأحد 21 يونيو 2015, 3:02 am | |
| اخجلت تواضعي الصديق والأديب عبدالستار فماكان ابداعي وتفوققي وظهوري الابدعمك وحضورك وماكانت حروفي تخرج للملا الا من عشقي لكلماتك اشكرك من قلبي لنشر هذا اللقاء | |
|
saad alnaji مؤسس الموقع
الجنس : الأقامة : بغداد اسم الموقع : ملتقى عراق السلام رابط الموقع : http://iqalsalam.online-talk.net/ المهنة : العمل/الترفيه : مهندس اتصالات كيف تمكنت من الوصول للمنتدى : اخرى
الأوسمة : الهواية : المزاج : المساهمات : 1664 النشاط : 13631 الأعجاب : 34 الأنتساب : 21/05/2010 العمر : 58
| موضوع: رد: قراءة في كتابات الشاعرة والكاتبة الفلسطينية مرفت عايش الأحد 21 يونيو 2015, 4:02 am | |
| العفو ايتها الأديبه الغالية انت تستحقين كل خير لانك مبدعه | |
|