saad alnaji مؤسس الموقع
الجنس : الأقامة : بغداد اسم الموقع : ملتقى عراق السلام رابط الموقع : http://iqalsalam.online-talk.net/ المهنة : العمل/الترفيه : مهندس اتصالات كيف تمكنت من الوصول للمنتدى : اخرى
الأوسمة : الهواية : المزاج : المساهمات : 1664 النشاط : 13631 الأعجاب : 34 الأنتساب : 21/05/2010 العمر : 58
| موضوع: الموصل والتهديد بمحو تراثها الازلي السبت 26 يوليو 2014, 5:21 pm | |
| فيما يخيم الحزن على سكان الموصل بعد تفجير احد اهم المقامات الدينية هناك، ترجح اطراف محلية في نينوى اتساع شقة الخلاف بين الفصائل المسلحة و"داعش"، بما ينذر بتحوله الى صراع مسلح في القريب العاجل، على خلفية المضايقات الأخيرة التي فرضتها داعش على الحريات العامة
وتهجير الأقليات.
وفي خطوة تعكس تخبط المواقف، وبعد أيام على رسالة صوتية منسوبة لعزة الدوري، أشاد فيها بالدولة الإسلامية في العراق والشام، شن حزب البعث المحظور هجوماً حاداً على التنظيم بسبب طرده المسيحيين من الموصل تحت التهديد، معلنا انه سيقاوم بشدة "هذه القوة التكفيرية الإرهابية المدسوسة". وفي هذا الشـأن تقول نائبة عن نينوى بان سكان الموصل لم يتعاطفوا مع تنظيم الدولة الإسلامية بعد احتلالهم المدينة. لكنهم وقفوا على الحياد بسبب المضايقات والممارسات الخاطئة التي كان يقوم بها بعض عناصر الجيش. وتوضح النائبة نورة البجاري لـ"المدى" ان "عمليات إزالة الحواجز الكونكريتية التي قام بها عناصر التنظيم في بداية دخولهم المدينة نالت استحسان الأهالي المحاصرين منذ سنوات بالبلاطات الخراسانية وبالسيطرات الأمنية"، لكنها استدركت بالقول "أدى تراجع الخدمات وانقطاع الماء والكهرباء وتدهور القطاع الصحي وشحة الوقود وبقاء السكان بلا رواتب الى تذمر الأهالي من الوضع الحالي". النائبة عن كتلة الحل، تقول ان "الحزن خيم على سكان الموصل بعد تفجير جامع النبي يونس"، وتلفت الى ان أهالي الموصل يخشون من اتساع ممارسات تنظيم الدولة الإسلامية في طمس هوية ومعالم المدينة الثرية بالتاريخ، وتؤكد ان "الأهالي بدأوا بالتذمر من فرض القيود على الحريات وتهجير المسيحيين، لكنهم لايعرفون ماذا يفعلون. فالحكومة غير قادرة على حمايتهم". وتضيف البجاري "50 يوما مر على احتلال الموصل والحكومة لم تحرك ساكنا. ورفضت دعوات التقارب من بعض الشخصيات الدينية والعشائرية المعتدلة وإجراء حوار معها، وقررت استخدام الحل العسكري وضرب مواقع مدنية، بسبب افتقارها الى المعلومات الدقيقة من داخل المدينة". وتتوقع عضو كتلة الحل ان "يؤدي تفرد داعش بالقرارات في المدينة، وإبعاد الضباط السابقين عن العمل في الموصل، بعد 10 حزيران، الى حدوث صدام مسلح بين تلك الجماعات". لكنها تعترف بصعوبة "معرفة هوية الجماعات التي تنشط في الموصل ومن يقودها". وكان مسؤولون محليون في نينوى قالوا لـ"المدى" بان تنظيم الدولة الإسلامية بدأ بجمع السلاح من المنازل وملاحقة بعض الضباط السابقين خوفا من حدوث انقلاب ضدهم. كما ويسعى تنظيم داعش، بحسب خبراء في شأن الجماعات المسلحة المتشددة، الى تصفية أية جهود سواء السياسية او الأمنية التي يعتقد إنها ضده، ويشن حملات اعتقال وقتل للفصائل المسلحة العراقية التي ترفض مبايعته في المناطق التي يسيطر عليها. فيما تنتظر قيادات الفصائل المسلحة قرارات المخابرات الإقليمية، التي لم تحدد وقتا لأخذ قرارها بالضد من التنظيم.وفجر "داعش"، مساء الخميس مرقد وجامع النبي يونس، شرقي الموصل، مستخدما عبوات ناسفة. ودافع التنظيم في مواقعه الإلكترونية عن خطوة تهديم المرقد، بانه احد البنود المنصوص عليها في وثيقة المدينة التي أصدرها بعد أيام قلائل من سيطرته على المدنية واعتبرها نقطة عقائدية "لاخلاف فيها". كما هدد تنظيم الدولة الإسلامية نساء الموصل بالتعرض لأشد العقاب اذا لم يرتدين "الحجاب الشرعي" الذي يغطي الوجه بالكامل. فيما قالت الأمم المتحدة إن التنظيم أمر بخضوع جميع الفتيات والنساء في المدينة وحولها للختان. وفي هذا السياق، يقول علي المتيوتي، النائب عن متحدون، ان "سكان الموصل باتوا يستنجدون بالحكومة او باية اطراف اخرى مسلحة في المدينة لتخليصهم من ممارسات تنظيم الدولة الاسلامية. ويخشى المتيوتي، خلال حديثه لـ"المدى"، ان "تتحول المدينة التاريخية الى خراب بعد ان ينقل المسلحون مشروعهم في تدمير سوريا الى الموصل". ويصف النائب الموصلي ما يحصل في المدينة بانه "طمس لهوية الموصل ومعالمها، وإشاعة ثقافة القتل والإجرام". وفيما طالب الحكومة باتخاذ موقف جاد مما يجري في المدينة، توقع ان يتحول تذمر أهالي الموصل من "داعش" الى تحرك فصائل اخرى "تغلي" ضد ممارسات التنظيم. في هذه الأثناء، علق محافظ نينوى اثيل النجيفي على تفجير مرقد وجامع النبي يونس بان "داعش ارتكب حماقة كبيرة بحق جميع المسلمين". وكتب النجيفي، في صفحته الشخصية على فيسبوك، ان "نبي الله يونس عليه السلام له في قلوب المسلمين وقع ومكان. انه الاسم الذي يتفاخر اهل الموصل بالانتساب اليه. وهو الاسم الذي شرف الله سبحانه هذه القرية بذكرها في القرآن ورفع عنها العذاب". وهنا نقف لنقول لكل من رحب وغض النظر ولم يتفوه ولو بكلمة تدين هذا التنظيم القذر السرطان الذي ينخر جسد العراق اين انت من هذا الذي يحدث واين كنت عندها . | |
|