saad alnaji مؤسس الموقع
الجنس : الأقامة : بغداد اسم الموقع : ملتقى عراق السلام رابط الموقع : http://iqalsalam.online-talk.net/ المهنة : العمل/الترفيه : مهندس اتصالات كيف تمكنت من الوصول للمنتدى : اخرى
الأوسمة : الهواية : المزاج : المساهمات : 1664 النشاط : 13631 الأعجاب : 34 الأنتساب : 21/05/2010 العمر : 58
| موضوع: "داعش".. تنظيم إرهابي دموي خارج منطق العصر الجمعة 17 يناير 2014, 1:25 pm | |
| "داعش".. تنظيم إرهابي دموي خارج منطق العصر بروكسل/المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي (IMN)- يكرّر الناشط الرقمي احمد الحلبي، وهو سوري نزح الى هولندا من مشاهدة مقطع فيديو لمسلحين من داعش وهم يعدمون في آب /أغسطس الماضي، ثلاثة من سائقي شاحنات في الصحراء، غربي العراق. ويستعيد الحلبي وهو يتابع المقطع، الكثير من الذكريات والحكايات عن اعمال الجماعة الارهابية في حلب ومحيطها وأماكن سوريّة أخرى. ويروي الحلبي لــ(IMN)،ان "كل الشعارات التي يرفها الجماعة باسم الدين باتت مكشوفة، ولم يعد الناس تصدق ادعائاتهم". ويضيف "يردد الارهابيون مع كل عملية قتل وذبح عبارة (الله اكبر)، لكن ذلك لم يعد ينطلي على الناس". وفي مقطع فيديو، نُشِر على يوتيوب، يقول ارهابي وهو يطلق الرصاص على شخص "قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين". ويوجه الناشط الرقمي العراقي سعود محمد سؤالا الى أمير داعش عبر تغريدة له في تويتر "إذا كان العراق بعربه وأكراده لا يعترفوا بك ويقاتلوك، وإذا كان أهل السنة في العراق معظمهم من الصحوات المرتدين.. فأنت أمير مَنْ". ويكشف عصم سرو لــ(IMN)، وهو سوري نازح الى هولندا من مدينة الرقة السورية، عاش اهوال الجرائم البشعة للتنظيمات التكفيرية، فيقول ان "الوقوف بوجه هذه التنظيمات المتطرفة حتى باللسان يكلفك حياتك". ويؤكد سرو، نشْر "داعش" حواجز على معظم مداخل الرقة والمناطق التي تحت سيطرتها، حيث يُسأل عند كل حاجز ليس الهوية فحسب، بل مدى الالتزام باللباس الشرعي وفيما اذا الشخص يؤدي الصلاة أم لا". وزاد في القول "الناس ضاقت ذرعا بهذا التنظيمات الدموية لكنها لا تستطيع فعل شيء". ويتابع القول "عندما تكشف جرائم داعش يهاجمك أنصارها ويتهمونك بالفتنة والعمالة". ويشير سرو الى انه شهد نحو "خمس عمليات قطع للرؤوس من قبل داعش وسط تكبيرات (الله اكبر)، في محاولة لإضفاء شرعنة على اعمالها المنافية للدين الاسلامي". ويصف سرو مئات المعتقلين من قبل داعش داخل ظروف سجون قاسية، ويتم ذلك كله بامر الحاكم الشرعي الذي يصدر أوامر الإعدام أو العقوبة يزرع خوف بين السكان لخوفهم من الوقوع بين يديه. ويذكر سرو بان "افراد هذه الجماعات تبيح لنفسها ماتمنعه على غيرها من الاعتداء على النساء والزواج بالصغيرات والمتاجرة بالمخدرات والحشيش لتمويل عملياتها". ويتنبأ الكاتب خالد المطرفي بهزية داعش في سوريا مثلما العراق، لانها خسرت الناس و منطق العصر، فيقول في تغريدة له على تويتر "داعش منشغلة بمنع حفلات الزفاف وجيش النظام يتقدم نحو مشارف حلب". وتناقل ناشطون سوريون خبر قيام عناصر من دولة العراق والشام بمداهمة حفل زفاف في قرية المفتاحية بمدينة مسكنة بريف حلب بسبب وجود مغنٍّ وفرقة موسيقية في حفل الزفاف. ويقول الاكاديمي العراقي علي سرحان لــ(IMN)، في تفسيره لظاهرة قطع الرؤوس من قبل داعش والتنظيمات المتطرفة واتخاذ الدين ستارا لاعمالها، بان "تاريخنا مكتظ بأمثلة لا تعد ولا تحصى من ذلك، ابرزها وقائع دموية بشعة كواقعة الحرة وكربلاء وحفلات الحجاج الدموية، وفي كل هذا الولوغ في الدم كان هناك من يوظّف (لله اكبر) كخلفية ملازمة لمشهد القتل. ويُلفت الكاتب العراقي طارق المالكي الى ان "منهج دولة داعش الارهابية هو بناء دولة قائمة على الارهاب عبر افكارها التكفيرية وشعاراتها المتمثلة بشتى انواع النحر واكل اكباد الموتى والمفخخات والأحزمة الناسفة والفتاوى بقطع الرؤوس امام الكاميرات". وأعلن الظواهري الجمعة الماضي حلّ "داعش" وتولية "النصرة" مهام القتال وتمثيل القاعدة في سوريا، مشيراً إلى أن "الولاية المكانية لدولة العراق الإسلامية هي العراق". وداعش هي كيان "جهادي" كبير مسلح يتبنى الفكر السلفي لاعادة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة، بحسب مزاعمها، ينتشر في العراق وسوريا ويسيطر على مناطق عدة في العراق والشام، وقائدها يلقب ب"أمير المؤمنين"، و أميرها الحالي هو أبو بكر البغدادي. ويرى الباحث الاسلامي احمد كتاب المقيم في بروكسل ان "داعش وغيرها من المنظمات الارهابية تبيح للأمير سلطة تطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكل درجاته باليد والقوة، ويرافق ذلك تشدد أيضا في تطبيق الحدود، كقطع اليد والجلد وقطع الرأس والرجم". ويتابع "التشدد هذه الجماعات يبلغ درجة التكفير للآخر، وهو نتاج فكر دوغمائي، ينقب في مواقف التوتر والخلاف والأزمات الوجودية، عبر التاريخ، لتطبيقها في هذا العصر". وفي موقع تويتر اطلق نشطاء رقميون صفحة اسموها "جرائم تنظيم الدولة" لتوثيق وإشهار جرائم هذه الجماعات الارهابية لاسيما في العراق وسوريا. وارجع مؤسسو الصفحة اسباب انشائها، بالقول"لو أخبرناكم بقصص عما فعلته داعش في العراق لما صدقنا أحد لأن التوثيق والرصد الإعلامي لجرائمها لم يكن إطلاقا بمستوى الحدث". وطلب مؤسسو الصفحة، من المتابعين "عدم التلكؤ والتردد في كشف جرائم داعش". ويقول رجل الدين مصطفي سيد حسين المقيم في امستردام لــ(IMN)، ان "طبيعة الفكر السلفي الطائفي الذي تحمله عناصر داعش هو غلو تكفيري، لا اساس له في الدين الاسلامي السمح". ويدون الناشط الرقمي جمعان الحربش عن ان "صمت العلماء عن انكار ما تفعله دولة البغدادي في ارض الشام من تكفير بالشبهة وقتل بالظن والافتئات له عواقبه وخيمة". الكاتبة اسماء عبيد من كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة بغداد تتحدث لــ(IMN)، عن ان "الجماعات التكفيرية ما انفكت تستخدم الدين غطاءا لجرائمها "، مؤكدة على ان "سلوكيات هذه الجماعات التكفيرية يشوه صورة الاسلام لاسيما في دول الغرب". | |
|