saad alnaji مؤسس الموقع
الجنس : الأقامة : بغداد اسم الموقع : ملتقى عراق السلام رابط الموقع : http://iqalsalam.online-talk.net/ المهنة : العمل/الترفيه : مهندس اتصالات كيف تمكنت من الوصول للمنتدى : اخرى
الأوسمة : الهواية : المزاج : المساهمات : 1664 النشاط : 13631 الأعجاب : 34 الأنتساب : 21/05/2010 العمر : 57
| موضوع: تَمُرُّ الليالي ولا نلتقي الجمعة 16 أغسطس 2013, 10:07 pm | |
| تَمُرُّ الليالي ولا نلتقي ... تَضيعينَ منّي لأنّي شَقِي أهيمُ على وجْهِ هذا السّرابِ، وأهْوي بضَعْـفي ولا أرْتقي كأنّي خُلقْتُ أُحبُّ العذابَ، ومِن بينِ أصْنافِه أنْتقي سُيُولَ الدّموعِ على مُقْلتيكِ، صُراخَ السّياطِ على خافقي سؤالَ الأمانيِّ هَولَ ارتعاشِكِ: "ما ذنْبُ هذا الفؤادِ النَّقي؟" وقلبي تَحَجّرَ: لا أنتِ عُدْتِ تهاويمَ ليلي، ولا مَشْرقي ولا عُدْتُ أنْسى بعينيكِ عُمْري، وهذا الزّمان على عاتقي بعينيكِ غيمٌ، ضبابٌ، سرابٌ.. أجيبي بصدْقٍ ولا تَرْفُقي: "أما زلتِ تقْترفينَ هوايَ، تُعانينَ شوقي ولمْ تُرْهَقي؟" "أما زلْتِ ـ وسْطَ غُرورِ الحياةِ ـ تعيشينَ في كُوخِنا الضّيِّقِ؟" "أحبُّكَ".. "لا .. سهلةً قُلْتِها".. "أحبُّكَ".. "لا.. مات من منْطقي" "تحبّينَ نفْسَكِ: هذا القَوامَ، وهذا الطّلاءَ، ومَن ينْتقي " "تحبّينَ حَيْرةَ قلبي، وكرْبي، وعصْفَ جنوني، ولمْ تعْشقي " "تحبّينَ شِعري، ولهْفي عليكِ، ونارَ فُتوني، ولمْ تُحْرقي " "تحبّينَ؟!.. لكنْ أللصّخْرِ قلبٌ؟!!.. ربِحْتِ اختيالَكِ في مَوْثِقي " "أحبُّكَ".. "لا.. تكذِبينَ اصْمُتي".. "أحبُّكَ".. "لا.. في العذابِ اغْرَقي" رأيتُ اعترافَكِ في شَهْـقتيكِ، وسيلِ ارتجافاتكِ الدّافقِ وصمتِ انكسارِ التّمادي المُشينِ، وحيْرةِ عينيكِ أنْ تنْطقي إذنْ كان وهْمًا، كشكْلٍ جميلٍ على وَجْهِ أنْقاضِنا مُلْصَقِ إذنْ كنتُ لَهْوًا تماديْتِ فيه، وتاجُ الغباءِ على مَفْرِقي وداعًا، وشكْرًا على ما تَرَدَّى، وفوقَ ضريحِ المُنى فانْعِقي لماذا صمتِّ ولمْ تصرخي بي: "أَفِقْ أقْصِ كفّكَ عن مَخْنَقي؟" لماذا ابْتعدْتِ تَجُرّينَ قلبكَ، تحْـترقينَ، ولمْ تَزْعقي؟ لنبْـقى ـ إذا ما بقِينا ـ نُعاني عويلَ الرّعودِ بلا بارقِ أميلُ عليكِ فلا تَرحمينَ، أموتُ على بابكِ المُغْلقِ "أحبُّكِ".. "لا.. كلُ شكٍّ رَدَى".. "أحبُّكِ".. "لا.. كُلُه صاعقي" "تحبُّ الظّنونَ، وعصْفَ الرياحِ، وإلْقاءَ صخْرِكَ في زوْرقي" "تحبُّ امتلاكي كدُمْيةِ طفْلٍ، يُمزّقُها دونَ أنْ يتّقي" "تحبُّ خُنوعي، وإذلالَ قلبي، وإطْفاءَ ما ظلَّ من رَوْنَقي" "تحبُّ؟!!.. ولكنْ أحقّا تُحِسُّ؟!!.. تُحِبُّكَ قهرًا لوى مِرْفَقي" "أحبُّكِ".. "لا.. بحرُ صبري انْتهى".. "أحبُّكِ".. "لا.. قَبْرُنا ما بَقِي" رأيتُ انتهائيَ في مُقلتيكِ، وصمْتِ أمانيِّكِ المُحْدِقِ ونزْفِ ابْتعادِكِ أشْلاءَ حبٍّ تَنَاثَرُ في جَوْريَ السّاحقِ إذنْ ضِعْتِ منّي، وضعْتُ لديكِ، فَيَا لَمُضيعِكِ من أحْمقِ! إذنْ عُدْتُ وهْمًا أجوبُ ضَياعي، قَريحَ الأماني، بليدًا شَقِي أهيمُ على وجْهِ هذا السّرابِ وأهْوي بضَعْـفي ولا أرْتقي كأنّي خُلقْتُ أحبُّ العذابَ ومن بينِ أصْنافِه أنْتقي جبالَ الهمومِ على مُقْلتيكِ، صُراخَ السّياطِ على خافقي سؤالَ المتاهاتِ في كلِّ ليلٍ: "ألنْ تُنقذيني؟ ..ألنْ تُشْرقي؟" بعينيكِ صمْتٌ عميقٌ حزينٌ.. أجيبي سؤالَ دَمي المُهْرَقِ: "أما زلتِ تَرْعَيْنَ فيكِ هوايَ، تَجوبينَ شوقي ولمْ تُرْهَقي؟" "أما زلْتِ وسْطَ حُطامِ الحياةِ تعيشينَ في حُبِّنا الصّادقِ؟" "كرِهتُكَ".. "لا.. هشّةً قُلْتِها".. "كرِهتُكَ".. "لا.. بالصّوابِ انْطِقي" "كرهْتِ؟.. وعيناكِ نبْعٌ حنونٌ يُسافرُ في نُورِه زَوْرقي؟" "كرهْتِ؟.. وصوتُكِ يُخبرُ قلبي بأنّاتِ مكنونكِ العاشقِ؟" "كرهْتِ؟.. ورَِعْشةُ كفّكِ عطْشى لرَِعْشةِ كفّي إذا نلتقي؟" "كرهْتِ؟!.. وكيف؟!.. ومَنْ علّمتْني المحبَّةَ في عُمْرِنا السّابقِ؟" "كرِهتُكَ".. "لا.. دَعْكِ ممّا مَضى".. "كرِهتُكَ".. "لا.. مُهْجتي عانقي" "تعالَيْ أُحبَّكِ حتّى أذوبَ، تعالَيْ وفي عالَمي حلِّقي" "وسوفَ تعودُ؟".. "وُلِدْتُ جديدًا".. "وسوفَ تَحَامَقُ؟".. "فِيَّ ثِقي" "وسوف تَغارُ؟".. "أنا عاشقٌ".. "وسوفَ تثورُ؟".. "بدمّي اعْبَقِي" "تحبُّ امتلاكي؟".. "كدُرَّةِ قلبي".. "تحبُّ خُنوعِيَ؟".. "فَلْأُحْرَقِ!" "وتبْقى الزّمانَ حنونًا عليَّ؟".. "وننعمُ في سَعْدِنا المُطْلقِ" "وسوفَ تقولُ بعينيَّ شِعْرًا؟".. "أموتُ بعينيكِ كالغارقِ"
تعالَيْ أُحبَّكِ حتّى أذوبَ بعينيكِ حُلْمًا جميلا نَقِي أهيمَ على وجْهِ هذا الخيالِ، وأهْوي لحبِّكِ أو أرْتقي كأنّي خُلقْتُ أحبُّـكِ أنتِ ومن بينِ كلِّ الوَرَى أنْتقي زهورَ حيائكِ حينَ تضوعُ بعطْرِ ابتساماتِكِ الشَّيِّقِ براءةَ عينيكِ حينَ تُغنّي لقلبي على صمْـتِه المُطْبِقِ تعالَيْ: أُحبُّكِ لا تقلقي.. نَدِمْتُ وعدْتُ بقلبٍ تَقِي | |
|