ملتقى عراق السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك زائرنا الكريم في بيتك الثاني ملتقى عراق السلام
نتمنى ان تجد لدينا كل ماتود البحث عنه
لكننا نأسف عزيزي الزائر
لن تستطيع المشاركة في جميع اقسام المنتدى كونك زائر
لكي تحصل على صلاحيات الدخول والمشاركة سجل معنا
وافتح حساب مجاني وبسيط
او ادخل الى حسابك الذي سجلت به معنا مسبقا اذا كنت( احد اعظاء المنتدى) او اتصل على البريد الالكتروني لأدارة المنتدى (starms71@gmail.com ) في حال واجهتك مشكلة او نسيت كلمة السر
يمكنك ان تترك مساهمتك اوبصمة مرورك من خلال تعليقك او مساهمتك في احد المواضيع عبر نافذة المنتدى المفتوح للزوار فقط من دون تسجيل ولا كلمة مرور
بوجودك معنا نرتقي اكثر( اهلا وسهلا)
-----------------
مع تحيات ادارة واشراف
منتديات ملتقى عراق السلام الثقافي
ملتقى عراق السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك زائرنا الكريم في بيتك الثاني ملتقى عراق السلام
نتمنى ان تجد لدينا كل ماتود البحث عنه
لكننا نأسف عزيزي الزائر
لن تستطيع المشاركة في جميع اقسام المنتدى كونك زائر
لكي تحصل على صلاحيات الدخول والمشاركة سجل معنا
وافتح حساب مجاني وبسيط
او ادخل الى حسابك الذي سجلت به معنا مسبقا اذا كنت( احد اعظاء المنتدى) او اتصل على البريد الالكتروني لأدارة المنتدى (starms71@gmail.com ) في حال واجهتك مشكلة او نسيت كلمة السر
يمكنك ان تترك مساهمتك اوبصمة مرورك من خلال تعليقك او مساهمتك في احد المواضيع عبر نافذة المنتدى المفتوح للزوار فقط من دون تسجيل ولا كلمة مرور
بوجودك معنا نرتقي اكثر( اهلا وسهلا)
-----------------
مع تحيات ادارة واشراف
منتديات ملتقى عراق السلام الثقافي
ملتقى عراق السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى عراق السلام

موقع التواصل بين الاشقاء العرب ادبي,ثقافي,اجتماعي,عام
 
الرئيسيةبوابة الملتقىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المقاهي البغدادية القديمة..من أماكن لمناقشة الثقافة وسماع المقام الى قاعات للبليارد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حجي عامر
عضو يتقدم
عضو يتقدم



الجنس : ذكر اسم الموقع : صلاح الدين
العمل/الترفيه : انترنت
المساهمات : 33
النشاط : 75
الأعجاب : 11
الأنتساب : 21/08/2010
العمر : 58

المقاهي البغدادية القديمة..من أماكن لمناقشة الثقافة وسماع المقام الى قاعات للبليارد Empty
مُساهمةموضوع: المقاهي البغدادية القديمة..من أماكن لمناقشة الثقافة وسماع المقام الى قاعات للبليارد   المقاهي البغدادية القديمة..من أماكن لمناقشة الثقافة وسماع المقام الى قاعات للبليارد I_icon_minitimeالثلاثاء 24 أغسطس 2010, 10:09 pm






المقاهي البغدادية القديمة..من أماكن لمناقشة الثقافة وسماع المقام الى قاعات للبليارد

بتاريخ : الثلاثاء 27-04-2010 07:13 صباحا



إيناس طارق.....تصوير/ مهدي الخالدي
وسط الزقاق الضيق الواقع في منطقة الكسرة والمشهورة بالحلة البغدادية الشعبية القديمة، لم ينفك المارة من المواطنين عن سماع صوت قطع لعبة الدومينو، وهي تطرق بعصبية على طاولة مقهى إبراهيم عرب، يليها صراخ الشباب بإعلان الفوز، ليعلن الفريق الفائز عن تمتعه بشرب الشاي والنراجيل بالمعسل المستورد ذي(التفاحة او التفاحتين)

تقابله مناقشة وضجيج لا يخف من سماع صوت الأخبار من التلفاز الذي اعتلى واجهة المقهى الداخلية، وما ان يحل الليل حتى يخفت كل شيء ويصيب المكان الهدوء والسكينة.
فهل أصبحت المقاهي البغدادية القديمة تراثا حضاريا نستذكره بين الفينة والأخرى،خاصة بعد ان غدت وتحولت المقاهي البسيطة الى مقاه تسمى (كوفي نت) او قاعات للعب البليارد إضافة الى كافتريا خاص لاحتساء مختلف أنواع المشروبات.
أقدم مقهى في بغداد
يذكر الباحثون ان أول مقهى شيد في بغداد هو مقهى (خان جغان/عام 1590) في عهد الوالي العثماني (لة زداه سنان باشا) فضلاً عن مقهى او كما كانت تسمى سابقا (قهوة الشط) والمطلة على شاطئ نهر دجلة من جانب الرصافة والتي أسست عام 1875 في العهد العثماني أيضاً، وكانت هذه المقهى تشهد جلوس العديد من المواطنين المتعطشين الى سماع الأغاني التراثية القديمة،وسماع القصون (الراوي الشعبي) الذي كان يحكي حكايات ومغامرات عنترة ابن شداد وأبو زيد الهلالي،وغالبا ما كانت هذه الجلسات تكثر في شهر رمضان ومساءات الخميس من كل أسبوع.
ومن ثم تطور مفهوم المقاهي الشعبية ولا يكاد يخلو حي من مقهى في احد أزقته، وحسب ما يروي الكاتب باسم حمودي، عن ذكرياته لمقاهي بغداد حيث قال: كانت المقاهي البغدادية القديمة مكاناً يلتقي فيه خليط من فئات المجتمع العراقي المختلفة،ان كانوا صناعاً او حرفيين وحتى سائقي السيارات وتقريبا جميعهم يكاد ينتمون الى محلة واحدة،وهناك مقهى كان يلتقي فيه أناس من خارج العاصمة بغداد ويدعى مقهى البيروتي الواقع في جانب الكرخ عند ساحة الشهداء وكان هذا المقهى كبيراً مقارنة بالمقاهي البغدادية الأخرى.

مقاهي شارع الرشيد
وحقيقة وحسب ما يذكر التاريخ البغدادي القديم، ان عدد المقاهي البغدادية كان كبيراً جداً لكن الشيء الذي يميز احدها عن الأخرى، والتي أخذت حيزاً من اهتمام المفكرين والأدباء والناس العاديين هو بعض الأسماء منها مقهى عارف اغا الواقع في شارع الرشيد، مقهى إبراهيم عرب والواقع في محلة الكسرة، إضافة الى مقهى البلدية المواجه لوزارة الدفاع قرب جامع الأحمدي، فضلاً عن مقهى الزهاوي،حسن عجمي في منطقة باب المعظم والتي سميت بعد ذلك بمقهى الرشيد كذلك مقهى البرازيلية والتي كانت تقدم القهوة البرازيلية المميزة بطعمها الرائع وكان يلتقي في البرازيلية في خمسينيات القرن الماضي عدد من الأدباء والكتاب منهم عبد الملك نوري،فواد التكرلي، حسين مردان والمؤرخ جواد علي ورشدي العامل، إضافة الى عبد الوهاب البياتي وعدد من الكتاب والشعراء، والكثير من المقاهي الأخرى مثل (مقهى السويس) المقابلة لمكتبة مكنزي في شارع الرشيد وكانت من المقاهي الراقية جداً وتقدم أرقى أصناف الحلويات والقهوة لهذا من روادها أشخاص معدودون ومن طبقة الأغنياء، بينما كان مقهى المعقدين يرتاده من الأدباء من يعتبر نفسه هو الأفضل أمثال فاضل العزاوي، عادل عبد الجبار سركون بولص.
اما مقهى الشهبندر والذي كان يعتبر أساساً مقهى المحامين والقضاة،بينما كان مقهى ام كلثوم ولا يزال حتى يومنا هذا يطرب رواده بأغاني كوكب الشرق ام كلثوم الفريدة والنادرة.
وجميع هذه المقاهي القديمة كانت محطة جلوس غالبية الأدباء والمفكرين وتشهد مناقشاتهم الأدبية والسياسية ويكاد لا يمر أسبوع دون ان تشهد هذه المقاهي مظاهرات منددة بالاستعمار الانكليزي آنذاك.

المقهى والمقام
لكن مع الأسف الإعداد الكبيرة لهذه المقاهي وغيرها ذهبت مع الريح بسبب تطور الزمن واختلاف الجو السياسي وتغير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وتحديدا المقاهي الواقعة في شارع الرشيد فقد أصبح الشارع تجاريا وبمرور الوقت عم الطابع الاقتصادي عليه وجاء عالم البونتيكات ليحتل محل كل شيء قديم، فضلاً عن حصول أصحاب المحال والمقاهي السابقة على إيجارات مرتفعة فضلا عن قلة ارتياد هذه المقاهي فبعد ان كانت مكانا أسبوعياً لسماع المقام العراقي الأصيل وبصوت يوسف عمر، عبد القادر حسون، حمزة السعداوي، وكان للمقام مساحة واسعة في المقاهي، وشهدت منطقة الميدان مقاهي للمقام العراقي احتضنت عبود الكرخي والقبنجي والقندرجي، إضافة الى ان هذه المقاهي كانت تمثل المتعة والتلاحم لحياة الشعب الواحد المتمثل بكل شرائحه وهذا ما أعطى للمقهى أهمية وأثرا في حياة الناس بكل شرائحهم فالكل يجلس بائع البلابل والسائق والمستطرق والأديب والمفكر والسياسي والعامل والعاطل عن العمل فكلهم سواء في جلوسهم على المقاعد لانهم يمثلون شريحة مختلفة من الشعب العراقي الأصيل ومسموح للجميع المشاركة في سماع الأغاني والحديث باي موضوع كان.

المشروبات التي تقدم للزبائن
وغالبية هذه المقاهي البغدادية القديمة كانت تقدم لزبائنها الشاي المهيل والدارسين،وشاي كجرات المميز باللون الأحمر، وبعض المرطبات مثل السيفون والذي يكون عبارة عن قنينة زجاجية تشبه قنينة البيبسي الحالية،لكنها صغيرة الحجم وتعمل في البيوت،أي صنع يدوي،فضلا عن تدخين (التتن) أي النركيلة ويستخدم فيها التبغ الشيرازي والهندي والذي يسمى الآن المعسل.

المقاهي الحديثة
اما المقاهي الآن فقد شهدت تغيرات جذرية كبيرة لان غالبية روادها هم من فئة الشباب ويرتادونها للعب البليارد والبلي والورق والشطرنج والدومينو فضلا عن تشغيل التلفاز لمحطات رياضية معينة لاستقطاب فئة الشباب المحب للرياضة،.وما يسمى الآن مقهى هو تسمية مكاتب الانترنيت او ما شاكل غير ذلك وما بقي من مقاه قديمة تقريبا مقهى الشهبندر الواقع الآن في شارع المتنبي والذي يجمع إطلالة الماضي والحاضر برواده الشباب والمفكرين القدماء وقبل فترة وجيزة هدم مقهى حسن عجمي الواقع في باب المعظم بسبب عمليات الاعمار.

نبذة تاريخية
شارع الرشيد، او ما يسمى شارع الجادة و ظلّت اللوحة, معلّقة حتى خمسينيات القرن الماضي، وظلّ الشارع حتى احتلال بغداد في 11/آذار من عام 1917 مليئاً بالحفر يعلوه التراب، وبدأ الإنكليز أول عهدهم بتعبيد الشارع وأطلقوا عليه تسمية (الشارع الجديد)، بينما سمّاه البغداديّون (الجادة العمومية) ثم سمّي (الشارع العام) ليطلق عليه أخيراً اسم (شارع الرشيد) تيمّناً باسم الخليفة العباسي هارون الرشيد الذي عاشت بغداد في عهده عصراً ذهبياً كما يقال. وبمر السنين أصبح لهذا الشارع حصة الأسد من المقاهي الأدبية الشهيرة، إذ قامت على جانبيه كل من مقاهي: الزهاوي، حسن عجمي، الواق واق، البرازيلية، ياسين، شط العرب، البلدية، البرلمان، المعقدون، الشابندر، الرشيد ومقهى الغناء أم كلثوم، سمر وغيرها الكثير.
واعتبر هذا الشارع ومقاهيه المنتشرة على أماكن مختلفة من جانبيه المكان الذي تنطلق منها تظاهرات الأحزاب والقوى الوطنية العراقية والمثقفين والسياسيين ضد الهيمنة البريطانية والحكومات المتعاقبة طوال سنوات طويلة حتى قيام ثورة 14/ تموز عام 1958.
ومن أبرز الشخصيات الثقافية التي غذت الحماس الوطني وألهبته مع بدء ثورة العشرين في 30 يونيو/ حزيران 1920 الشاعر والخطيب المعروف محمد مهدي البصير.
وفي الثلاثينيات من القرن الماضي كان ينطلق من مقهى (عارف آغا) المثقفون والوجوه الوطنية المعروفة ليشاركوا في المظاهرات الوطنية والاحتفالات التي يحييها الشاعر معروف الرصافي.(منقول للفائده)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المقاهي البغدادية القديمة..من أماكن لمناقشة الثقافة وسماع المقام الى قاعات للبليارد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور الحضارة العراقية القديمة
» أكثر 10 أماكن تلوثاً في العالم
» مقام الراشدي بصوت الاستاذ (فلفل كرجي) المقام العراقي ج1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى عراق السلام :: المواضيع العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: