تجاوز اصحاب المساكن على الارصفة

كلنا يعلم ماحدث في العراق والعراقيين هم عاشوا تلك الاحداث لحضة بلحضة
ولعل غياب السلطة في السنوات الاولى للاحتلال فسح المجال امام من ينتهز الفرص ليستولي على ممتلكات الدولة
وهذا اعتقاد خاطيء لدى هولاء ضعاف النفوس لان هذه الاملاك هي املاك عامة وليس حكرا لاحد
وبالتاي الاستيلاء على متر واحد من هذه الاراضي يعد جريمة بحق الشعب
وخاصتا هولاء المتجاوزين على الارصفة التي هي امام بيوتهم واقاموا عليها اسيجة وجعلوها جزء من فناء الدار الخارجي ووضعوا الابواب وبنيت بناء دائمي وكان البلدية او الامانة لاوجود لها في العراق والاغرب ان هذا الامر يحصل في بغداد العصمة العراقية والتي يجب ان يطبق القانون فيها
وهذه الضاهرة جعلت السيارات تقف اثناء المناسبات او المبيت الليلي امام هذه البيوت في الشارع لعدم وجود ارصفة لانها استغلت في بناء فناء خارجي من قبل هولاء المتجاوزين على الارض بالرغم من امتلاكهم دور سكن ملك صرف
لماذا الامانة لاتفرض غرامات نقدية على كل متر يتجاوز عليه هولاء اعتبارا من تاريخ تبليغهم وبالتالي يعتبر العقار محجوز لحين سداد مبلغ الغرامة المالية للمتجاوز على المساحة المتروكة امام منزله
وتتراكم مادام التجاوز موجود وكلما اسرع في رفع التجاوز توقف العداد للغرامة عن كل يوم تجاوز من خلال كشوفات تقوم بها الامانة او البلدية
ان هذه الضاهرة سلبية اولا على بلدية بغداد وثانيا هي مضهر غير حضاري وثالثا جميع هولاء المتجاوزين الذين بنوا فناء اضافي على اراض البلدية المخصصة رصيف للمارة ولوقوف السيارات كلهم يملكون دور سكن وليس مهجرين او فقراء يفترشون العراء
ولاادري ماسبب سكوت دولة القانون عن هولاء بينما تقوم بملاحقة الناس الذين يفترشون العراء الذين لايملكون ماوى لاطفالهم في البناء العشوائي المنتشر في اغلب مدن العراق

موضوع رائع ومفيد
بارك الله فيك

شكرا ست وصال على الاهتمام بالموضوع