ملتقى عراق السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك زائرنا الكريم في بيتك الثاني ملتقى عراق السلام
نتمنى ان تجد لدينا كل ماتود البحث عنه
لكننا نأسف عزيزي الزائر
لن تستطيع المشاركة في جميع اقسام المنتدى كونك زائر
لكي تحصل على صلاحيات الدخول والمشاركة سجل معنا
وافتح حساب مجاني وبسيط
او ادخل الى حسابك الذي سجلت به معنا مسبقا اذا كنت( احد اعظاء المنتدى) او اتصل على البريد الالكتروني لأدارة المنتدى (starms71@gmail.com ) في حال واجهتك مشكلة او نسيت كلمة السر
يمكنك ان تترك مساهمتك اوبصمة مرورك من خلال تعليقك او مساهمتك في احد المواضيع عبر نافذة المنتدى المفتوح للزوار فقط من دون تسجيل ولا كلمة مرور
بوجودك معنا نرتقي اكثر( اهلا وسهلا)
-----------------
مع تحيات ادارة واشراف
منتديات ملتقى عراق السلام الثقافي
ملتقى عراق السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك زائرنا الكريم في بيتك الثاني ملتقى عراق السلام
نتمنى ان تجد لدينا كل ماتود البحث عنه
لكننا نأسف عزيزي الزائر
لن تستطيع المشاركة في جميع اقسام المنتدى كونك زائر
لكي تحصل على صلاحيات الدخول والمشاركة سجل معنا
وافتح حساب مجاني وبسيط
او ادخل الى حسابك الذي سجلت به معنا مسبقا اذا كنت( احد اعظاء المنتدى) او اتصل على البريد الالكتروني لأدارة المنتدى (starms71@gmail.com ) في حال واجهتك مشكلة او نسيت كلمة السر
يمكنك ان تترك مساهمتك اوبصمة مرورك من خلال تعليقك او مساهمتك في احد المواضيع عبر نافذة المنتدى المفتوح للزوار فقط من دون تسجيل ولا كلمة مرور
بوجودك معنا نرتقي اكثر( اهلا وسهلا)
-----------------
مع تحيات ادارة واشراف
منتديات ملتقى عراق السلام الثقافي
ملتقى عراق السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى عراق السلام

موقع التواصل بين الاشقاء العرب ادبي,ثقافي,اجتماعي,عام
 
الرئيسيةبوابة الملتقىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السيد الشهيد محمد باقر الصدر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
saad alnaji
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
saad alnaji


الجنس : ذكر الأقامة : بغداد
اسم الموقع : ملتقى عراق السلام
رابط الموقع : http://iqalsalam.online-talk.net/
المهنة : السيد الشهيد محمد باقر الصدر  Engine10
العمل/الترفيه : مهندس اتصالات
كيف تمكنت من الوصول للمنتدى : اخرى

الأوسمة : السيد الشهيد محمد باقر الصدر  Untitl10
الهواية : السيد الشهيد محمد باقر الصدر  Writin10
المزاج : السيد الشهيد محمد باقر الصدر  Yragb11
المساهمات : 1664
النشاط : 13631
الأعجاب : 34
الأنتساب : 21/05/2010
العمر : 58

السيد الشهيد محمد باقر الصدر  Empty
مُساهمةموضوع: السيد الشهيد محمد باقر الصدر    السيد الشهيد محمد باقر الصدر  I_icon_minitimeالإثنين 11 أبريل 2011, 2:35 am

الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر





الاسم


هو السيد محد باقر بن السيد حيدر بن السيد إسماعيل الصدر الكاظمي الموسوي، ويُكنى بأبي جعفر اسم ابنه الأكبر.


أسرته


ينتمي السيد محمد باقر إلى عائلة الصدر المشهورة العلم والجهاد والتقوى، ويذكر لنا التاريخ طائفة منهم بإجلال وتقدير منهم: السيد هادي الصدر، والسيد حسن الصدر، والسيد إسماعيل الصدر، والسيد محمد الصدر، والسيد صدر الدين الصدر، والسيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي ابن عم أسرة آل الصدر. وأسرة آل الصدر من الأسر العربية الأصيلة الواضحة النسب الكريمة الحسب العريقة الأصول الزكية الفروع، أما أمه فهي كريمة الشيخ عبد الحسين آل ياسين وهي أخت العلماء العظام الشيخ محمد رضا والشيخ مرتضى والشيخ راضي، وأسرة آل ياسين من الأسر العراقية المعروفة بالعلم والصلاح والفضيلة والتقى.


مولده


ولد السيد الشهيد في مدينة الكاظمية في بغداد سنة 1353هــ المصادف 1935م.


اليتيم


فقد السيد الشهيد والده وعمره أربع سنوات إذ توفى السيد حيدر الصدر عن عمر يناهز الثامنة والأربعين، وقد تولى الإشراف عليه بعد فقدان والديه وأخيه السيد إسماعيل الصدر.


سجاياه الشخصية


لقد كانت لشهيدنا الغالي روح ملكوتية قد تمحضت يقيناً وكمالاً، وتجلت طهراً وصفاء، لا يشوبها شوب من السوء يعيب طهارتها، ولا يمازجها نزر من الريب ينقص حظها من يقينها ورسوخها في عالم الحقيقة، ولا عجب فهي حفيد الكمال، وسلالة الطهر وعترة اليقين، قد ترادف النسب والسبب على تنقيتها، وتناهض الأصل والعمل على الارتفاع بها إلى بحبوحة الحق أسوة لمن أرادوا الله، وقدوة لمن عشقوا الذرى والمجد.


إن العقول الكبيرة كثيرة، والأفهام المشهورة موفورة، أما النفوس التي تقاد بزمان العقول، والقلوب التي تملك أعنتها الأفهام، والسلوك الذي يصنع على عين اللب وبيده، فتلك نوادر قلت، وشوارد قد استعصى طلبها، وأعيت على سعي الطالبين.


إن شهيدنا الغالي قد استحوذ على القلوب، وكان له موضع الإعظام قبل النفوس لعمله قبل علمه، ولتقواه قبل فهمه، ولنزاهته وقداسته قبل عبقريته وإحاطته، لذلك عشقه من لا يعرفون العبقريات ليقدروا أهلها بقدرها، وشغفت به حباً من لا يدركون العقول النافذة والأفكار المبدعة ليعظموا أصحابها، ويدينوا بالإكبار لذويها، ويخفضوا لهم جناح الذل طاعة وانقياداً.


وأما عن عبادته رضوان الله تعالى عليه، فقد كان له من آبائه الأكرمين سجية العشق الإلهي، وخصيصة الهيام بالباري، فكان معشوقه دائم الحظور في قلبه، واصب الشخوص أمام عينيه، لا يفتر عن ذكره مسبحاً له أو تالياً لكتابه، أو هادياً إليه منيباً لأحكامه.


مرحلة التكوين الثقافي عند السيد الشهيد الصدر


ابتدأ السيد الشهيد دراسته لمقدمات العلوم بالكاظمية وهو في سن العاشرة، وفي سن الحادية عشرة بدأ بدراسة المنطق، وفي سن الثانية عشر درس الصدر علم الأصول على يد أخيه السيد إسماعيل، والسيد إسماعيل كان أستاذ أخيه الأول وعنده درس المقدمات والسطوح.


حدثنا أحد فضلاء تلامذته أن السيد إسماعيل قال عن أخيه "سيدنا الأخ بلغ ما بلغ في أوان بلوغه" وكان كثير الإعجاب بأخيه.


وقد حضر بحث الخارج عند خاله آية الله العظمى الشيخ محمد رضا آل ياسين وكان يحضر في بحثه كبار الفقهاء مثل: آية الله صدر البادكوبي وآية الله الشيخ عباس الرميثي وآية الله الشيخ محمد طاهر آل راضي وآية الله عبد الكريم على خان وآية الله السيد باقر الشخص وآية الله السيد إسماعيل الصدر. كما حضر عند خاله الشيخ مرتضى آل ياسين تأييداً واحتراماً له، وكان خاله الشيخ كثير الاحترام والحب له. وقد درس السيد الصدر عند آية الله العظمى السيد الخوئي منذ سنة 1365هــ إلى سنة 1378هــ وله إجازة اجتهاد خطية منه ويطلق السيد الصدر عليه ــ في معرض ذكر نظرياته ــ السيد الاستاذ. كما أن السيد حضر برهة من الزمن على الشيخ المذكور ودرس عنده الفلسفة الإسلامية خصوصاً أسفار ملا صدراً الشيرازي.


بدأ السيد بتدريس علم الأصول في 1378هــ وانتهت هذه الدورة في ربيع الأول 1391هــ.


نال السيد درجة الاجتهاد وهو في أواخر العقد الثاني من عمره، وقد دعاه السيد عباس الرميثي إلى مساعدته في كتابة تعليقته العلمية، وفي ذلك الوقت بالذات كتب السيد الشهيد فتاواه على شكل تعليقة ولا تزال موجودة وتعتبر من نفائس الكتب.


كتاباته الأولى


1 ــ فدك في التاريخ: في مطلع حياته وبداية انفتاحه على الصراع الذي تعيشه الأمة، عايش شهيدنا الغالي مسئلة رئيسية ومهمة في التاريخ الإسلامي وقد تركت آثارا سلبية كثيرة على مسيرة الإسلام وهي مسئلة الصراع بين الزهراء وغاصبيها حقها.


وفي هذا الكتاب نلاحظ السيد مع صغر عمره دقيقاً في حججه، رقيقاً في أسلوبه، علمياً في منهجه، مما يدل على إمكانيات فذة كشف عنها الزمان فيما بعد.


2 ــ غاية الفكر في علم الأصول: وهو من بواكير نتاجات السيد في علم الأصول وكان عمره حين كتابته عشرين عاماً فقط، وهذا الكتاب الذي طبع ونشر سنة 1376هــ ويحتوي على آراء ونظريات الشهيد في مجال علم الأصول والتي طرحها في فترة مبكرة.


العمل الفكري


وما يهمنا ذكره هنا هو التصدي الفلسفي والفكري للاستعمار الكافر الممثل بمذاهبه المختلفة. لقد عانت الساحة العراقية في الخمسينات من اشتداد الحركة الشيوعية التي كانت تركز على حرب المعتقدات الدينية وتسعى بجد لانتزاعها من قلوب الأمة. وقد نجحت حينها نجاحاً شديداً لعدم وجود المبارز القادر على ردها حتى جاء الشهيد رضوان الله تعالى عليه فعارض الدليل بالدليل والحجة بالحجة فسطع نور الحق. ومن النتاجات المهمة آنذاك:


1 ــ فلسفتنا: ألف هذا الكتاب في 29 ربيع الثاني 1379هــ أي سنة 1959م. إن هذا الكتاب دراسة دقيقة وموضوعية للأسس التي تقوم عليها الفلسفة المارسرورية ودياليكتيتها ودحضها علمياً رصينا. يقول الشهيد (رض) "فلسفتنا هو مجموعة مفاهيمنا الأساسية عن العالم وطريقة التفكير فيه ولهذا كان الكتاب".


2 ــ اقتصادنا: لقد عالج السيد الشهيد المشاكل الفلسفية الداخلية في الصراع بكتابة فلسفتنا، ولكن الصراع الذي كان يتناول في جملة ما يتناول النظريات الاقتصادية إضافة للإشكالات الفلسفية وتطرح الشيوعية نظرياتها وكذلك تفعل الرأسمالية ويبقى الإسلام مغبوناً بين هذه الاتجاهات ليدخل عنصراً فاعلاً في ساحة الصراع وسلاحاً بيد الإسلاميين في معركتهم مع الكفر والانحراف.


شعبية الفكر الإسلامي عند السيد


لقد تكونت ونمت وتربت على الخط الإسلامي الصحيح الذي طرح السيد الشهيد، وامتلكت رصيداً قوياً في الصراع ودليلاً قاطعاً في الحجاج، ولكن المستوى العميق الذي طرحه شهيدنا في "اقتصادنا وفلسفتنا" لا يمكن استيعابه من قبل القطاعات الكبيرة من أبناء الأمة بل هناك صعوبة بالغة حتى في تدريسه وشرحه؛ لذلك وبعد ثلاث سنوات من تأليف كتاب فلسفتنا طرح الشهيد كتاب المدرسة الإسلامية لعموم أبناء الشعب، وقد ركز كتاب المدرسة الإسلامية على مبحثين مهمين هما:


1 ــ الإنسان المعاصر والمشكلة الاجتماعية. وقد تناول فيه المسائل المهمة التالية:


أ ــ الإنسان المعاصر وقدرته على حل المشكلة الاجتماعية.


ب ــ الديمقراطية الرأسمالية.


ج ــ الاشتراكية الشيوعية.


د ــ الإسلام والمشكلة الاجتماعية.


هــ ــ موقف الإسلام من الحرية والضمان.


2 ــ ماذا تعرف عن الاقتصاد الإسلامي: وقد تناول في هذا البحث ما يلي:


أ ــ ما هو نوع الاقتصاد الإسلامي.


ب ــ الاقتصاد الإسلامي كما نعوض به.


ويقول السيد الشهيد في معرض تبيانه لضرورة المدرسة الإسلامية: "وقد لاحظنا من البدء مدى التفاوت بين الفكر الإسلامي في مستواه العالي وواقع الفكر الذي نعيشه في بلادنا بوجه عام حتى يصعب على كثير مواكبة ذلك المستوى العالي إلا بشيء كثير من الجهد، فكان لابدّ من حلقات متوسطة يتدرج خلالها القارئ إلى المستوى الأعلى ويستعين بها على تفهم ذلك المستوى الأعلى وهنا نشأت فكرة (المدرسة الإسلامية)".


وللشهيد الكريم مؤلفات كثيرة تتجاوز الثلاثين مؤلفا وكلها تعد من المؤلفات العظيمة التي أضفت على المكتبة الشيعية صبغة التكامل في الطرح الإسلامي وسلبت الحرية التي كانت بيد الأعداء من أن المسلمين يفتقرون إلى النظرية المتكاملة في الطرح، ونذكر هنا إضافة لما ذكرنا بعض مؤلفات الشهيد رضوان الله تعالى عليه:


1 ــ البنك اللاربوي في الإسلام.


2 ــ الأسس المنطقية للاستقراء.


3 ــ بحث حول المهدي.


4 ــ بحث حول الولاية.


5 ــ دروس في علم الأصول.


6 ــ بحوث في العروة الوثقى (أربع مجلدات).


7 ــ تعليقة على منهاج الصالحين.


8 ــ لمحة فقهية عن دستور الجمهورية الإسلامية.


9 ــ المرسل والرسول والرسالة.


10 ــ غاية الفكر في الأصول (خمس أجزاء).


لقد كتب الشهيد السعيد للأمة الإسلامية في كل حقول المعرفة الدينية والفكرية، مراعياً مختلف قطاعات الأمة ــ كما وضحنا ذلك ــ فكتب لها في نظرية المعرفة وتفسير الكون ووجود الله تعالى بأسلوب المقارنة مع المدارس المضادة كالمدرسة المارسرورية والمنطقية الوضعية، وكتب لها عن المهدي على أساس الحقائق العلمية والعقلية في إطار المسيرة العامة للبشرية؛ مجيباً على كل الأسئلة المطروحة في شخص المهدي، في كتاب بحث حول المهدي.


وكتب لها في الرسالة والرسول مثبتاً بالأدلة القاطعة ربانية الإسلام ونبوة محمد بن عبد الله ــ صلى الله عليه وآله وسلم ــ في كتاب المرسل والرسول والرسالة.


كما كتب الشهيد السعيد في العبادة الإسلامية، وأوضح بأن العبادة ضمن إطار الحاجات الثابتة التي يواجهها الإنسان في جميع العصور على أساس حاجته للإرتباط بالمطلق مع الإشارة إلى الدور الاجتماعي في العبادة ذاتها في كتاب نظرة عامة في العبادات الإسلامية. هذا ولم يكن السيد الشهيد يكتب للترف أو للمجد الشخصي، وإنما للأمة الإسلامية بهدف التحرك الفكري والسياسي والاجتماعي والجهادي، ومن أجل تحقيق الحكم الإلهي العادل، ولذا تميزت كتاباته بالروح الحركية، وعلى هذا قال الشهيد السعيد في مقدمة كتاب فلسفتنا "وكان لابدّ للإسلام أن يقول كلمته في معترك هذا الصراع المرير ــ الصراع الفكري على أرض الإسلام ــ ليتاح للأمة أن تعلن كلمة الله وتنادي بها وتدعو إليها كما فعلت في فجر تأريخها العظيم، وليس هذا الكتاب إلا جزء من تلك الكلمة.."، ولكي يجابن الإنسان المسلم أعداءه بالمنطق الذي تفرضه المرحلة التي يعيشها، ولكي يطرح الإسلام بمنطق يتناسب وروح العصر؛ جاءت كتابات الشهيد السعيد ثرية بالحيوية وتجديدية بمعنى الكلمة، فأسلوبها يتمتع بالسبك اللغوي المتين ومنهجيتها حديثة عصرية.


العمل النسوي في منهج السيد الشهيد


لم يغب عن ذهن الشهيد صورة العمل النسوي في أوساط الأمة فتعاهده على طول عمله الجهادي وأعد له أخته المجاهدة العالمة آمنة حيدر الصدر "المكناة ببنت الهدى"، وقد مارست السيدة الشهيدة العمل للإسلام منذ صغرها، وكانت تسير مع أخيها في تحركاته، وتكملها على الصعيد النسوي.


وينبغي للمتابع لمسيرة السيد الصدر الجهادية أن ينظر إلى بنت الهدى ونتاجاتها على أنها الامتداد الطبيعي لعمل السيد في المجال النسوي. وكان عمل العلوية المجاهدة بنت الهدى من خلال محورين رئيسيين هما:


1 ــ المحور الثقافي: إعداد الفتيات الرساليات من خلال المحاضرات والندوات ومتابعة عبادة الفتيات ونشر الحجاب الإسلامي بينهن، وكانت ــ رحمها الله ــ تشرف على مدارس الزهراء (ع) للبنات في الكاظمية والنجف الأشرف، فقد كانت تسافر ثلاث أيام إلى الكاظمية لمتابعة الإشراف والتفقد للمدرسة فيها.


2 ــ المحور الفكري: وقد كان للسيدة الشهيدة باع طويل في النتاجات الفكرية وخصوصاً فيما يتعلق في مجال المرأة، ويمكن حصره في ميادين مختلفة منها كتابة القصة: وتعتبر العلوية الشهيدة رائدة القصة النسوية الإسلامية وقد أثرت على النساء من خلال هذا الفن، ومن قصصها:


1 ــ ليتني كنت أعلم.


2 ــ امرأتان ورجل.


3 ــ لقاء في المستشفى.


4 ــ الباحثة عن الحقيقة.


5 ــ ذكريات على تلال مكة.


وغيرها الكثير من روائع القصص، والتي تقول عنها الشهيدة هذه البضاعة المسجاة والمجموعة الإسلامية كمذكرة أخوية تزداد بها مناعة ووقاية من السموم الأجنبية الفاتكة وهي بالوقت نفسه بلسم لجراحها وشفاء لصدرها وقوة جبارة لبعض نقاط ضعفها..


ولقد شاركت بنت الهدى السيد الشهيد في جميع مصائبه حتى نالت شرف الشهادة الرفيعة معه، وقد سبق منها أن قالت كلمة معبرة تربط حياتها بحياة أخيها فيها كعمتها زينب وجدها الحسين ــ عليهما السلام ــ حيث قالت "إن حياتي من حياة أخي وسوف تنتهي حياتي مع حياته إن شاء الله".



ولم تكن ظروف الإقامة الجبرية المشددة للغاية قادرة على منع السيد الشهيد من أداء تكليفه الشرعي تجاه شعبه؛ فأصدر وهو في تلك الظروف الصعبة ثلاث نداءات إلى الشعب العراقي المسلم يحثهم فيها على رفض الحكم الدكتاتوري الذي فُرض على الشعب وأذله طيلة حكم البعثيين، كما واسى الشعب العراقي ــ في نداءه الثاني ــ بما يلاقيه من إذلال وقتل وارهاب على يد البعثيين الكفار، وأعلن السيد الشهيد في نداءه هذا بأنه قد صمم على الشهادة حيث يقول: "وأنا أعلن لكم يا أبنائي (أنني) قد صممت على الشهادة ولعل هذا آخر ما تسمعوه مني". كما أفتى في هذا النداء بوجوب العمل على إدانة الجهاز ــ علنيا ــ والنظام الحاكم في العراق على جميع العراقيين في داخل العراق وخارجه ولو كلفه ذلك حياته. وتحدث الشهيد السعيد في آخر نداء له لأفراد شعبه مؤكداً لهم ضروة تلاحم كل أفراد الشعب بكل فئاته وطوائفه عرباً وأكراداً، شيعة وسنة ومؤكداً لهم أنه يبذل كل ما في وسعه من أجل السني والشيعي، العربي والكردي على حد سواء لأنهم جميعاً أبناء الإسلام.


اعتقالاته


الاعتقال الأول: وكان عام 1971م، وقد حاول النظام الظالم اعتقاله ولكن تدهور حالته الصحية جعلهم يدخلوه في المستشفى مقيد اليدين ومربوطاً بسلاسله إلى سرير المستشفى.


الاعتقال الثاني: وكان عام 1974م عندما اشتد التلاحم الجماهيري مع السيد الشهيد، فاعتقل واقتيد هذه المرة من النجف إلى بغداد للتحقيق معه.


استشهاده


لقد خشى صدام من وجود السيد الشهيد حتى وإن كان محتجزاً في بيته فبمجرد وجوده كان كالكابوس للنظام ، لذلك اعتقل السيد المجاهد وأخته العلوية الطاهرة "بنت الهدى" بتاريخ 5/4/1980م ونقلا إلى بغداد حيث قام النظام السابق بأخس جريمة في سجله الإجرامي بقتل المرجع المفكر العظيم ودفن في مدينة النجف الأشرف وذلك يوم الأربعاء المصادف 9/4/1980م. فسلام الله عليه وعلى أخته العلوية المجاهدة يوم ولدا ويوم استشهدا ويوم يبعثان أحياء.


فكر الشهيد وآرائه الحركية


علينا أن نقف أولاً عند القاعدة الفكرية، والفقهية، والسياسية التي انطلق منها الشهيد الصدر لخوض غمار المواجهة القاسية. يمكن أن نوجز هذه المنطلقات والركائز الأولى فيما يلي:


1 ــ أول تلك الركائز التي اعتمد عليها السيد الشهيد، (ضرورة السعي لإقامة دولة الحق)، ذلك أن قضية الإمام المنتظر المهدي (ع) لم تكن تعني في فهم السيد الشهيد الموقف السلبي من الأحداث، والابتعاد عن تحمل المسؤولية الضخمة في توجيه الأمة، وتحصينها، وحفظ الشريعة، والعمل على تطبيقها وتركيز دعائمها بل كانت تعني العكس تماماً. "حينما يراد منا أن نؤمن بفكرة المهدي.. يراد الإيحاء إلينا بأن فكرة الرفض المطلق لكل ظلم وجور التي يمثلها المهدي، تجسدت فعلاً في القائد المنتظر.. وأن الإيمان به إيمان بهذا الرفض الحي القائم فعلاً ومواكبة له".


2 ــ وثاني تلك الركائز التي اعتمدها أن (الطريق الثوري هو السبيل لإقامة دولة الحق) وليس الطريق الإصلاحي، وفي هذا السبيل فإن بذل الأنفس والدماء من أجل إقامة دولة الحق أمر مشروع، لا مبرر للتوقف عنه على حساب الهدف.


من ناحية فإن مواجهة الظالمين غير ممكن بدون ذلك، وهم سيقفون أمام كل عمل إسلامي مهما كان ضئيلاً، ويحاولون تصفية آخر قلاع الإسلام. وحتى آخر مظهر من مظاهر الإسلام.


ومع استحكام قبضة الظالمين، أعداء الإسلام، لا يكون السبيل إلى إحياء الأمة وتطبيق الشريعة مجرد النصح والتوجيه، والإصلاح، بل لابد من خوض غمار ثورة لا تهدأ، تكون نهايتها لصالح الإسلام.


هذا من ناحية، ومن الناحية الأخرى، فإن أخلاقية الهزيمة التي تعيشها أمة الإسلام، لا يمكن اقتلاعها، ولا يمكن إعادة الروح الحية المسؤولة، والتلاحم الكامل مع الهدف (إقامة دولة الحق) إلا بدماء زكية، تذكر الأمة بكراماتها، وبطولتها، وتأريخها المجيد، وتحي فيها روح الأمل، والطموح والتضحية.


وقد كان شهيدنا العظيم، يؤكد أنه لابد من دم كدم الحسين (ع) يعيد للأمة يقظتها، وحيويتها. يبقى مسألة حساب الأرباح والخسائر. هل يكون تحمل العطاء الجسيم في الأرواح والأموال هيناً في سبيل الهدف المنشود (إقامة دولة الحق)؟


وهل يكون اقتحام هذا السبيل الدموي، والتضحية بخيرة أبناء الأمة الإسلامية، أمراً يتضاءل ويتصاغر أمام الغاية المطلوبة؟ أم أن التضحية أكبر من الأرباح؟ والدماء أعز من إقامة حكم الله؟


في هذا الحساب كانت رؤية السيد الشهيد واضحة وقاطعة، إن كل شيء يهون في سبيل النهوض بالأمة الإسلامية، وإعادة الحق إلى أهل الحق، وأي تردد في ذلك يعبر عن انهزامية، وتقاعس من تحمل الدور الواجب.


3 ــ وثالث الركائز التي اعتمدها الشهيد الصدر في حركته المواجهية، أن الفكر الإسلامي استطاع أن يهزم حضارة الشرق والغرب، وانتصر الإسلام في معركة الفكر والحضارات، ويبقى الانتصار السياسي.


لقد استطاع الشهيد العظيم شخصياً أن يطرح الفكر الإسلامي للأمة الإسلامية وللعالم أجمع، طرحاً حياً معاصراً، مؤكداً بذلك حقيقة أن الفكر الإسلامي لا يغلب في شتى المجالات. لكن الفكر وحده لا يستطيع أن يصنع كل شيء.


وأعداء الأمة الإسلامية، والكفر العالمي، لئن لم يستطع منازلة الفكر الإسلامي، فإنه قد استطاع أن يضلل أبناء الإسلام ويحجبهم عن حضارتهم الإسلامية، متوسلاً إلى ذلك بكل السبل المتاحة له، بما فيها مطاردة الحريات، وتصفية حملة الرسالة، وخنق الأمة عن ممارسة حتى شعائر إسلامها.. الفكر وحده لا يستطيع أن يصنع كل شيء. لابد من قيادة إسلامية مغامرة. لابد من قيادة تقصم ظهر الظالمين، وتكسر عن الأمة الإسلامية طوق الحصار الشامل.


هكذا كانت رؤية المفكر العظيم والشهيد العظيم. وبوحي من ذلك فإن عليه أن يكون شهيداً عظيماً، كما كان مفكراً عظيماً، عليه أن يتقدم صفوف الأمة جهاراً، وإن كلفه ذلك حياته، لكن هذا هو الجزء الآخر من الواجب.


4 ــ المرجعية الدينية هي المسؤولة عن توجيه الأمة فكرياً، وقيادتها سياسياً.


وعلى المرجعية الرشيدة أن تتصدى لأداء هذه المهمة العظيمة في كلا جانبيها الفكري، والسياسي.


وفي هذا كتب الشهيد الصدر يقول:


يمكن تلخيص أهداف المرجعية الصالحة في خمس نقاط:


1 ــ نشر أحكام الإسلام على أوسع مدى ممكن بين المسلمين.


2 ــ إيجاد تيار فكري واسع في الأمة.


3 ــ إشباع الحاجات الفكرية الإسلامية للعمل الإسلامي.


4 ــ القيمومة على العمل الإسلامي.


5 ــ إعطاء مراكز العالمية من المرجع إلى أدنى مراتب العلماء الصفة القيادية للأمة.


5 ــ والمرجعية الدينية ليست مسؤولة فقط، بل هي وحدها القادرة على توجيه الأمة، وقيادتها ثم ضمان المسيرة، وتأمينها من الانحرافات المحتملة. وهذا جانب من اطروحة (خط المرجعية) الذي تبناه الشهيد الصدر.


إن المرجعية من خلال نفوذها في عمق الأمة الإسلامية هي وحدها القادرة سياسياً على النهوض بالأمة، ومن ثم استلام زمام الحكم والدولة.


"إن الشعب.. يحقق نجاحه في نضاله بقدر التحامه مع قيادته الروحية، ومرجعيته الدينية الرشيدة التحاماً كاملاً."


هذا مضافاً إلى أن:


المرجعية الدينية والقيادة الروحية هي الحصن الواقي من كثير من ألوان الضياع والانحراف.


وهذه نقطة فرق أساسية، وحد فاصل بين أطروحة (خط المرجعية) التي تبناها السيد الشهيد وبين الأطروحة الحزبية، التي ترى أن الأحزاب والتنظيمات السياسية هي الأقدر، والأجدر سياسياً على المسك بزمام الأمة، والنهوض بها نحو إقامة الحكم الإسلامي.


لقد اكد السيد الشهيد دوماً على أن الأحزاب والتنظيمات الإسلامية السياسية رغم ضرورتها، وقدرتها على التأثير في جسم الأمة. إلا أن خط المرجعية الممتد في جسم الأمة بكافة مستوياتها وطبقاتها من خلال (الروحانية) هو الأقدر من ناحية سياسية، (ووحده من الناحية الشرعية كما سيأتي) على تحقيق الثورة الإسلامية الناجحة بدءاً ومستقبلاً.


ومن ناحية ثالثة فالمرجعية الدينية هي وحدها التي تملك حق الشهادة، والولاية الشرعية على الأمة، وبالتالي فإن شرعية التحرك السياسي يجب أن تستمد منها:


"خط الشهادة ــ القيادة والولاية ــ يتحمل مسؤولية المرجع على أساس أن المرجعية امتداد للنبوة والإمامة على هذا الخط".


ويمكن أن نحلل هذه النقطة في فكر السيد الشهيد إلى أمرين:


الأول: ولاية الفقيه على الأمة، ونفوذ أوامره، وأحكامه عليها من ناحية شرعية.


الثاني: أن هذه الولاية ليست لكل فقيه، إنما هي فقط للفقيه المرجع، الذي أعطته الأمة قيادها، ودانت له بالولاء والطاعة. يتحدث (رحمه الله) عن المرجعية قائلا:


"يجب أن يتوفر في الشخص الذي يجسد هذه المقولة:


أولاً: صفات المرجع الديني في الاجتهاد المطلق والعدالة.


ثانياً: أن يكون خطه الفكري من خلال مؤلفاته وأبحاثه واضحاً في الإيمان بالدولة الإسلامية وضرورة حمايتها.


ثالثا: أن تكون مرجعيته بالفعل في الأمة بالطرق الطبيعية المتبعة تأريخياً".



إن ثورة الإمام الحسين (ع) تواجه نفس هذه الأسئلة، وفلسفة ثورة الحسين (ع) ــ إذا استوعبناها ــ تعطينا التحليل الكامل ــ من زاوية دينية ومن زاوية سياسية ــ لحركة حفيد الحسين (ع) السيد الصدر. ممكن أن نوجزها سريعاً في النقاط التالية:


أولاً: معالجة أخلاقية الهزيمة التي هيمنت على الأمة، وزرع روح التصدي والمعارضة والرفض فيها.


ثانياً: تعرية النظام الحاكم، وكشف هويته الكافرة للشعب، ولو كان ذلك يكلف حياة السيد الشهيد نفسه.

ثالثا: أن المواجهة مع نظام البعث لا مفر منها إلا بالتنازل عن الوجود الإسلامي تماماً ذلك أن نظام البعث كان يحسب للسيد الشهيد (بوصفه رمزاً للتيار الإسلامي) أنفاسه، وحركاته الصغيرة والكبيرة، وهو يتربص به الدوائر في كل لحظة،


عدل سابقا من قبل عاشق السلام في الجمعة 16 سبتمبر 2011, 11:51 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqalsalam.yoo7.com/
باندة الاسكندرية
الاشراف العام
الاشراف العام
باندة الاسكندرية


الجنس : انثى الأقامة : مصر
اسم الموقع : منتديات ليلتي
رابط الموقع : www.lailaty.net
العمل/الترفيه : مهندسة
المساهمات : 804
النشاط : 4026
الأعجاب : 128
الأنتساب : 16/07/2011
العمر : 49

السيد الشهيد محمد باقر الصدر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد الشهيد محمد باقر الصدر    السيد الشهيد محمد باقر الصدر  I_icon_minitimeالجمعة 16 سبتمبر 2011, 8:45 pm

رحمه الله واسكنه فسيح جناته
اللهم امين اللهم امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.lailaty.net
saad alnaji
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
saad alnaji


الجنس : ذكر الأقامة : بغداد
اسم الموقع : ملتقى عراق السلام
رابط الموقع : http://iqalsalam.online-talk.net/
المهنة : السيد الشهيد محمد باقر الصدر  Engine10
العمل/الترفيه : مهندس اتصالات
كيف تمكنت من الوصول للمنتدى : اخرى

الأوسمة : السيد الشهيد محمد باقر الصدر  Untitl10
الهواية : السيد الشهيد محمد باقر الصدر  Writin10
المزاج : السيد الشهيد محمد باقر الصدر  Yragb11
المساهمات : 1664
النشاط : 13631
الأعجاب : 34
الأنتساب : 21/05/2010
العمر : 58

السيد الشهيد محمد باقر الصدر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد الشهيد محمد باقر الصدر    السيد الشهيد محمد باقر الصدر  I_icon_minitimeالجمعة 16 سبتمبر 2011, 11:53 pm

امين رب العالمين
اللهم ارحم جميع شهدا ء المسلمين
شكرا ست باندة على مرورك الكريم بالموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqalsalam.yoo7.com/
بنت الهدى
عضو
عضو
بنت الهدى


الجنس : انثى اسم الموقع : العراق
العمل/الترفيه : مطالعة
المساهمات : 3
النشاط : 18
الأعجاب : 110
الأنتساب : 17/09/2011
العمر : 46

السيد الشهيد محمد باقر الصدر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد الشهيد محمد باقر الصدر    السيد الشهيد محمد باقر الصدر  I_icon_minitimeالسبت 17 سبتمبر 2011, 6:19 pm

بارك الله فيك اخي وجزاك الف خير
لنشرك السيرة العطرة

للسيد الشهيد المجاهد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
saad alnaji
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
saad alnaji


الجنس : ذكر الأقامة : بغداد
اسم الموقع : ملتقى عراق السلام
رابط الموقع : http://iqalsalam.online-talk.net/
المهنة : السيد الشهيد محمد باقر الصدر  Engine10
العمل/الترفيه : مهندس اتصالات
كيف تمكنت من الوصول للمنتدى : اخرى

الأوسمة : السيد الشهيد محمد باقر الصدر  Untitl10
الهواية : السيد الشهيد محمد باقر الصدر  Writin10
المزاج : السيد الشهيد محمد باقر الصدر  Yragb11
المساهمات : 1664
النشاط : 13631
الأعجاب : 34
الأنتساب : 21/05/2010
العمر : 58

السيد الشهيد محمد باقر الصدر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد الشهيد محمد باقر الصدر    السيد الشهيد محمد باقر الصدر  I_icon_minitimeالأحد 23 أكتوبر 2011, 2:37 pm

شكرا علوية يابنت الهدى على مرورك الكريم
اسعدني جدا تواجدك في مواضيعي
تقبلي خالص تحياتي وتقديري لشخصك الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqalsalam.yoo7.com/
 
السيد الشهيد محمد باقر الصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» افتراضي الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (اعلا الله مقامه العالي )
» بصمات السيد الشهيد الصدر الثاني في تطوير الشخصية العراقية ومحاربة الشعوذة
» الخطبه (19) للسيد الشهيد محمد صادق الصدر (قدسسره الشريف)
» تعزية بمناسبة ذكرى استشهاد السيد محمد صادق الصدر قدس سره الشريف
» السيد مقتدى الصدر دام عزه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى عراق السلام :: المواضيع العامة :: عظماء الامه-
انتقل الى: